كما جرى قبل أعوام مع صاحب شركة ميلودي المصري جمال أشرف مروان، الذي كان على علاقة بالفنانة اللبنانية قمر، وأنجب منها إبنهما جيمي ولم يعترف بنسبه إليه، وهاجر الى أميركا، من الواضح أن نفس الحكاية تتجدد مع المغنية التي فتحت النار على والد إبنتها رجل الاعمال اللبناني مهدي غندور، الذي لم تتزوجه، وكان بينهما إتفاق شفهي ورسمي أيضاً حول وضع الطفلة لونا، والتي بقيت بعهدة والدتها حتى الآن.


قمر دخلت المستشفى بعد إصابتها بفيروس H1N1 وتعرضت لمضاعفات صحية حادة أثرت سلباً على جهازها التنفسي، ومن الغرفة التي تتلقى فيها الرعاية الطبية خرجت بفيديو ( لايف) عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لتشن حرباً قاسية على غندور الذي إتهمته بتعاطي المخدرات، والجلوس مع متحولين جنسياً، وبما في ذلك من خطوة تصعيدية تشبه تلك التي طاردت جمال أشرف مروان، وحولت قصته مع المغنية إلى حديث الناس، حتى قرر أن يغلق شركة ميلودي ويسافر الى أميركا، ويرفض الاعتراف بإبنه جيمي.
الازمة بين قمر ومهدي غندور ستشهد تطورات مقبلة، لا أحد يمكن أن يتوقع كيف سيكون شكلها، خصوصاً أن المغنية تملك معطيات تبرر نوعاً ما هجومها على والد طفلتها.