احتال قواد معروف في لبنان على إعلامية عربية بعد أن أرسلها ( ديلفري ) إلى شخص قال عنه إنه ثري عربي، فسافرت المسكينة الى دولة أوروبية ومارست الحب مع الميسور المزعوم الذي أحضرها الى منزله بسيارة قديمة، وبعد ليلة حمراء معها، هرب ولم يدفع للمذيعة التي خاضت أيضاً تجربة التمثيل، فلساً واحداً.


وقد تبين أن القواد اللبناني هو من أوقع الاعلامية في فخ الرجل، الذي يقدم لصاحب القرون الطويلة خدمات في أوروبا، وحين طالبت المذيعة بأتعابها، تهرب القواد، وقال لها إن رجل الاعمال لم يعد يجيب على إتصالاته.
القواد ترك لبنان بعد مداهمة القوى الأمنية لشقته، واحتجازه لاكثر من خمسة أيام، قبل الافراج عنه لاحقاً.