قام براندون توما البالغ 31 عامًا، وتايلور بلاها البالغة 24 عامًا، بغمر الطفل في الماء لمنعه من البكاء، بعد أن تناولت الأم الميث للمساعدة في تخفيف آلام ولادتها في المنزل، وبعد ساعات تخلصت من الطفل في مكب نفايات قريب.


وعندما استولى المحققون من مكتب شرطة مقاطعة ويبستر على هواتفهم بعد أن علموا بالحادثة، اكتشفوا أن كلاهما كان يبحث عن طرق الإجهاض، ووجهت لهما تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى بعد اعتقالهما يوم الأربعاء كما اتهم توما بإساءة استخدام الجثة.
وتم تحديد كفالتهم بمبلغ 1.05 مليون دولار ومليون دولار على التوالي، ووفقًا لشهادة خطية تلقى رجال الشرطة مكالمة من موظف في إدارة الخدمات الإنسانية بولاية أيوا تفيد بأن بلاها قد أدخلت إلى المستشفى وأنها أنجبت طفلاً في المنزل ثم تخلصت منه لاحقًا.