إليزابيث فينش، الكاتبة التي تبين أنها تزيف بشكل صادم الكثير من التفاصيل حول حياتها لإلهام حلقات Grey’s Anatomy، تعترف بكل شيء في مقابلة جديدة.


وكان قد كشف موقه "The Ankler" سابقاً أنها أنها كانت تزيف العديد من المصاعب في حياتها، بما في ذلك تشخيص إصابتها بسرطان العظام، وفقدت كليتها وجزءًا من ساقها في تشخيص خاطئ، وادعت أن شقيقها قد مات بسببها إنتحاراً، كما زعمت أنها تعرف ضحية إطلاق النار الجماعي في كنيس شجرة الحياة، وأكثر من ذلك.
حتى أنها ذهبت إلى حد لصق قسطرة وهمية على ذراعها وحلق رأسها لتزوير الخضوع للعلاج الكيميائي أثناء عملها في مسلسل "Grey’s Anatomy".
انضمت إليزابيث إلى طاقم الكتابة في عام 2015، وغادرت في عام 2022 عندما تم الكشف عن أكاذيبها، والآن، تعترف بأنها زورت معركتها ضد السرطان وفبركت هذه القصص في مقابلة جديدة مع موقع "The Ankler" الذي اكتشف ادعاءاتها الاحتيالية في المقام الأول.
كشفت The Ankler أن فينش بدأت بإخبار زملائها في Grey أنه تم تشخيصها بنوع نادر من سرطان العظام يسمى "chondrosarcoma" في عام 2012. واصلت الحيلة وقالت إنها اضطرت إلى إجراء علاج كيميائي خلال عام 2014، وخضعت لفقدان مزيف للكلية، وزيفت خبر إجهاضها وأكثر من ذلك.
في عام 2019، أدخلت فينش نفسها في منشأة في أريزونا عالجت النساء اللواتي تعرضن لصدمة، مدعية فينش أنها تعرضت للإيذاء من قبل شقيقها الأكبر عندما كانت طفلة. هناك قابلت جينيفر باير، التي كانت تعاني من مشاكل زوجية، وقعا في الحب وتزوجا.
وواجهت جينيفر زوجتها، وطالبت فينش بإخبار عائلتها وأصدقائها بالحقيقة اعترفت إليزابيث لعدد قليل من الأصدقاء المقربين، لكنها لم تكمل وعدها، ثم اتصلت جينيفر شخصيًا بشوندالاند، وهي إحدي كتاب مسلسل "Grey's Anatomy" وديزني لإخبارهما عن أكاذيب فينش، وبدأت الكلمات تنتشر حول أكاذيب إليزابيث، وفي عيد ميلادها الرابع والأربعين، اتصلت بها "The Ankler" من أجل كشف الحقيقة إنما هذه إليزابيث قررت أن تغلق هاتفا، وعندما فتحت هاتفها، أدركت أن القصة قد إنتشرت.
وصرحت فيشر قائلة: "منذ تلك اللحظة، انقطعت بسرعة كبيرة عن كل شيء. بدأت ببطء في رؤية أشخاص يحظروني على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي، كان الأمر عالميًا.
أما عن سبب نشرها الأكاذيب فقالت: "أعلم أنه من الخطأ تمامًا ما فعلته. لقد كذبت وليس هناك أي عذر لذلك. لكن هناك سياق لذلك. أفضل طريقة يمكنني شرحها هي عندما تواجه مستوى من الصدمة يتبنى الكثير من الناس آلية تأقلم. بعض الناس يشربون لإخفاء أو نسيان الأشياء. يحاول مدمنو المخدرات تغيير واقعهم. بعض الناس يكذبون. كان هذا هو تأقلمي وطريقي لأشعر بالأمان وأن تراني الناس وتسمعني".
في عام 2007، أصيبت نفسها أثناء التنزه واستغرق الأمر سنوات حتى يتمكن الأطباء من عزل المشكلة. احتاجت إلى العديد من العمليات الجراحية وكانت على عكازين. أصبحت تعتمد على الأصدقاء لمساعدتها. عندما تعافت تماما، بدأت الأكاذيب، إذ كان الجميع يهتم بها، وأرادت هذا الإهتمام أن يستمر .