نشر الفنان المصري تامر حسني فيديو له وهو في الحادي عشرة من عمره وهو يقوم بتصوير مشروع تخرج الإعلامي عمرو الليثي، وذكر تامر في الفيلم عن رغبته في الاحتراف بكرة القدم بدلا من التمثيل والغناء ودمج تامر مع هذا المقطع مقطع اخر له ظهر فيه وهو كبير ويخاطب نفسه بعمر الصبا.


كان هدفه من نشر هذا المقطع هو تحفيز هذا الجيل على عدم الاستسلام من خلال مشاركتهم قصته الشخصية وتوجيههم على الاصرار وعدم الاستسلام على احلامهم و السعي اليها.
وعلق تامر على الفيديو بعد نشره قائلاً: "طالب من كل متابعيني يشوفوا الفيديو ده، لأنه مليان بالطاقة الإيجابية اللي ممكن تطمن كثير منكم.. ممكن يكونوا أحبطوا عشان فشلوا في شيء.. بس ميعرفوش أن اللي مستنيهم أهم وأجمل.. بس يجتهدوا ويسعوا.. ربنا موجود ومش بيضيع تعب حد".
وتابع بالقول:" ملحوظة هامة جدًا.. الطفل اللي في الفيديو هو أنا برضو وأنا عندي 11 سنة.. كنت بطل مشروع تخرج صغير على قدي.. بس كان مشروع تخرج الإعلامي الكبير عمرو الليثي من معهد السينما، ودمجته مع تصوير جديد مخصوص مع صديق العمر المخرج الكبير ياسر سامي، وعملته من فترة بس أكيد مش الكل شافه.. يارب يعجبكوا، وعلى فكرة دي قصتي بجد".
وتابع:"هطلب طلب منكم قبل أي شيء افتكروا معاناتي في بدايتي وظروفي الصعبة من غير أب ومن غير أي فلوس وبنزل اشتغل في الشوارع من عامل بنزينه لسوبر ماركت لفواعلى يعنى اللي بيبنوا العمارات بطلع طوب وأسمنت عشان ارجع بيتي لأمي الغلبانة بخمسة جنيه بالإضافة لمرتب النادي".
وتابع:"كنت بلعب كوره وكان مرتبي 22 جنيه في الشهر منهم بقي تحويشة الميه والكهرباء وعمليات أخويا عشان كان عيان لفترة كبيرة.. كنت بعمل المستحيل فعلاً عشان أمي وأخويا وعشان أوصل لهدفي.. كان جوايا سعى دائم لطريقين الكورة والغناء وبقول دا عشان ناس كتير عايز أنصحها بالخطة البديلة عشان لو الحلم مجاش يكون في غيره".
واضاف بالقول:"زي ما أنا كان نفسى أبقى لاعب كورة والكورة مش ليا والأندية كلها مشوني، ورغم تفوقي كنت بسأل نفسى ليه الأبواب كلها بتتقفل في وشى أتاريها بتتقفل عشان توجهنى لمسار آخر ولما أمنت بكده فهمت قدام إن ربنا كان شايلى الأحسن ليا بس ساعتها مكنتش فاهم، واللي بيسأل نفسه دلوقتى يعنى أنا أكمل في حلمى ولا أشوف حلم تانى هقوله دايماً اطلب من ربنا يساعدك هتلاقى علامات بتجيلك بس الشاطر اللى يفهمها.. علامات هتأكدلك تكمل أو لا.. بس اجتهد واتعب عشان المجهود دا ليه كرم متحوشلك فى مجالك التانى فاوعى تقول تعبت عالفاضى".
وخاطب المحبطين قائلاً:"بالنسبة للمحبطين هيفضلوا موجودين انت اللى بتسمعلهم وانت اللى بتسمح إنك تتأثر بيهم.. امنع دا فوراً متبقاش السبب فى أذية نفسك متتشدش غير لكل جميل ولكل إيجابى هتلاقى كل الحلو بيجيلك ومتعملش العكس عشان هيجيلك برضو عشان كدا بقولك انت السبب دايماً قول يارب واجتهد وافهم إن الراحة المطلقة فى الجنة بس واحنا على الأرض وربنا قال إنه خلقنا فى كبد يعنى شقاء عشان يكون عندنا تحدى نكسبه ولازم نكسبه عشان كتير قبلينا كانت ظروفهم أصعب ووصلوا يبقى الموضوع فينا".
واختتم حديثه قائلاً:"متبقاش أكبر عدو لنفسك.. انت السبب..خد قرار صارم فوراً فى التغير والنهوض والنجاح.. والله هتوصل متسمعش غير لقلبك وسلم قلبك للّى خلقه وتوكل على الله".