يمر الفنان العالمي نيك كانون بأحد أكثر المواسم تحديًا في حياته، وذلك بسبب الذكرى السنوية الأولى لوفاة إبنه زين الذي يشاركه مع أليسا سكوت، الحامل حاليًا بطفلهما الثاني معًا، الذي توفي الرضيع بسرطان المخ عن عمر 5 أشهر.


وكان قد دخل نيك المستشفى، وطمأن محبيه أنه بخير جسدياً إنما ليس عقلياً وروحياً، فهو مكسور الخاطر، وقال: "كنت أتقلب طوال الليل، وبقدر ما أعلم أنني بحاجة إلى الراحة، لم أستطع النوم على الإطلاق الليلة الماضية. لا أستطيع أن أصدق أنه قد مر عام بالفعل منذ أن حدث أصعب يوم في حياتي. . يا لها من ذكرى مؤلمة".
وتابع كانون: "إن فقدان طفل يجب أن يكون أثقل التجارب وأكثرها كآبة ولن أتغلب عليها أبدًا. مزيج من الذنب والألم والحزن هو ما أقوم به يوميًا".
واعترف كانون بأنه بعيد عن الكمال وغالبًا ما يقصر، إنما قال إنه عندما يتعلق الأمر بالحب: "أنا أحب بشدة، أحب كثيرًا وأحب من كل قلبي وروحي وأنا فقط أتمنى لو شعر رجلي الصغير بالمزيد من هذا الحب أثناء وجوده هنا على الأرض".