أدرجت منظمة اليونيسكو موسيقى الراي الجزائرية على قائمة التراث العالمي غير المادي للانسانية.

الراي في بداياته ظهر في الاوساط البدوية الريفية غرب الجزائر لينتقل بعد الاستقلال الى المدن حيث بدأ يبرز كفن عالمي على يد العديد من المغنين. من اعمدة هذا الفن في الجزائر الشيخة الريمتي المتحدرة من ولاية بلعباس والتي تعتبر سفيرة هذا اللون الغنائي منذ العام 1952. بعدها ادخلت العديد من التأثيرات الموسيقية الغربية واصبحت موضوعاته تتطرق الى المسائل العاطفية لينتشر بعدها على أوسع نطاق مع ظهور المهرجان الذي خصص له انطلاقا من العام 1985. واكتسح الراي الساحة الموسيقية العالمية من خلال أعمال العديد من الفنانين الجزائريين ومشاركة أسماء موسيقية عالمية في مشاريع فنية مشتركة.