محمية عميق تقع في البقاع الغربي، وهي من أكبر الأراضي الرطبة في لبنان، وتتكون من بقايا مستنقعات وبحيرات. تنبع الينابيع من جوف أرضها، وصنفت محمية طبيعية من قبل اليونسكو. تُعد محمية عميق ثاني خط لحركة الطيور في العالم، ما بين أوروبا الشرقية وأفريقيا، وهي من المناطق التي تتميز بتنوع بيولوجي. تبعد عن بيروت 30 كلم، ويقصدها الزوار والسياح للتمتع بجمال طبيعتها، وللمشاركة في النشاطات البيئية المتنوعة.


الطيور

يوجد في محمية عميق أكثر من 250 نوعاً من الطيور، ويقصد المحمية هواة المراقبة، من هذه الطيور، النسر المرقط والنسر الإمبراطوري، وأنواع أخرى مهددة بالإنقراض.


الحيوانات

الحيوانات التي تعيش في المستنقعات وحولها، هي من الثدييات، منها قط الأدغال والسنجاب القوقازي وثعالب الماء والخنازير البرية. وتم إدخال جواميس الماء، للحفاظ على صحة المستنقع. ويوجد أيضاً 12 نوعاً من الزواحف، و5 أنواع من البرمائيات، و50 نوعاً من الفراشات والغزلان.


سهول خضراء

تجمع​​​​​​​عميق بين السهول والجبال، وتُعد المساحات الخضراء الواسعة من أكثر المناطق خصوبة في البقاع، حيث ينتشر القصب، والبرك الطبيعية، أما على المنحدرات الجبلية التي تطل على الموقع، فتمتد مناطق حرجية وغابات صنوبر.


المشي في الطبيعة

جمال الموقع يجذب الزوار وهواة المشي في الطبيعة، وكل من يحب إستكشاف المستنقعات، ومراقبة الطيور والحيوانات.

​​​​​​​
الدراجات الهوائية

لهواة ركوب الدراجات الهوائية، يمكنهم الإستمتاع بجولة في المحمية، والتمتع بجمالها وسحرها، وللذين ​​​​​​​لا يمكنهم إحضار دراجاتهم الهوائية، يمكنهم إستئجا​​​​​​​ر واحدة في الموقع.


الطعام

للزوار ​​​​​​​والسياح الذين يرغبون بتناول الطعام في الطبيعة، يمكنهم إحضار وجباتهم معهم، ويطلب منهم الإلتزام بشروط النظافة، وعدم ترك البقايا والنفايات على الأرض​​​​​​​.

تنمية الريف

عزز القائمون في عميق مفهوم تنمية الريف، عبر تجربة ضيافة في "طاولة عميق"، تخلو من المنتجات المستورَدة، وتعتمد على تقديم المنتوجات والمأكولات من البقاع الغربي حصرياً .وتطهو السيدات الطعام التراثي، وتقدمه إلى جانب النبيذ، والجعة، والمشروبات المحلية والبلدية. و"الطاولة"، مطلة على الوادي الخصب، وعلى جبل حرمون، وهي بإدارة "سوق الطيب"، وتستقبل زوارها لتناول الفطور والغداء.

النبيذ المحلي​​​​​​​

يتميز البقا​​​​​​​​​​​​​​ع الغربي بزراعة كروم العنب، وفي محمية عميق، يتم إنتاج نبيذ عالي الجودة، وبإمكان السياح والزوار تذوق النبيذ المحلي.


القرية

في قرية عميق، الأبنية التراثية لافتة للأنظار، وفيها كنيسة مار جرجس، التي بنيت عام ١٨٦٥.