كسرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان صمتها بشأن فضيحة "Balenciaga"، حيث ظهرت فيها أطفال يرتدون إكسسوارات للترويج لألعاب تستخدم لأمور مخلة، وأصدرت بيانًا يوم الأحد ردًا على التفاعل المستمر ضد "Balenciaga" ، ولكن أيضًا بسبب حقيقة أنها ظلت صامتة حتى الآن.


وداء في البيان: "لقد التزمت الصمت خلال الأيام القليلة الماضية، ليس لأنني لم أشعر بالصدمة والغضب من حملات "Balenciaga" الأخيرة، ولكن لأنني أردت فرصة للتحدث إلى فريقهم لأفهم بنفسي كيف يمكن أن يحدث هذا. "
وأضافت: "كأم لأربعة أطفال، لقد اهتزت من الصور المزعجة. يجب أن تحظى سلامة الأطفال بأعلى درجات الاحترام وأية محاولات لتطبيع إساءة معاملة الأطفال من أي نوع يجب ألا يكون لها مكان في مجتمعنا".
وإختتمت كيم بالقول: "أقدر إزالة "Balenciaga" للحملات والاعتذار. عند التحدث معهم، أعتقد أنهم يتفهمون خطورة القضية وسيتخذون الإجراءات اللازمة لعدم حدوث ذلك مرة أخرى أبدًا."
لم تكشف كيم عن ردهم لها علناً، إنما الشركة دافعت عن نفسها بإلقاء اللوم على مصمم الموقع وشركة الإنتاج، والآن تم رفع دعوى قضائية ضد الطرفين بمبلغ 25 مليون دولار.
وقال المصور الذي قام بتصويرها إنه ليس لديه أي سيطرة على القطع الثابتة وكان ببساطة يتبع الأوامر، وإدعت الشركة أنها ليس لديها معرفة بالعناصر التي يتم تنظيمها بالطريقة التي كانت عليها.
على الرغم من الكثير من الغضب ما أدى إلى انتزاع الإعلان، ظل معظم المشاهير البارزين صامتين بشأن كل ذلك، بما في ذلك أولئك الذين لديهم علاقات وثيقة مع "Balenciaga"، مع وجود كيم على رأس ذلك قائمة كما أيضاً تعرضت بيلا حديد للإنتقادات.
اعتقد الكثير أن هذا من شأنه أن يتسبب في قطع النجوم للعلاقات مع "Balenciaga" بشكل جماعي، أما كيم قد تقدم على هذه الخطوة، إذ قالت لاحقاً: "بالنسبة لمستقبلي مع "Balenciaga"، أقوم حاليًا بإعادة تقييم علاقتي مع العلامة التجارية، مستندة في ذلك إلى استعدادهم الإعتراف وتحمل نتيجة خطأهم الذي لم يكن يجب أن يحدث، بالإضافة إلى الإجراءات التي أتوقع أن أراهم يتخذونها لحماية الأطفال".