عثر على أربعة طلاب من جامعة أيداهو ميتين في منزل مستأجر يوم الأحد، بعد أن تعرضوا للطعن حتى الموت، ومن المحتمل أنهم كانوا نائمين عند تعرضهم للاعتداء، بحسب ما قاله الطبيب الشرعي، وكان بعضهم مصاباً بجروح دفاعية، وطُعن كل منهم عدة مرات بسكين كبيرة جداً، مضيفًا أنه لا توجد أي علامة على اعتداء جنسي، وتم التعرف على أسماء أصحاب الجثث وهم إيثان تشابين يبلغ 20 عامًا، ماديسون موجين 21 عاماً، زانا كيرنوديل 20 عاماً وكايلي جونكالفيس 21 عاماً.


وقال قائد الشرطة، إن الشرطة استجابت لمكالمة من أجل شخص فاقد للوعي في المنزل عند الظهيرة، وتبين أن مكالمة 911 التي أبلغت عن مذبحة 4 طلاب من جامعة أيداهو، جاءت من الهاتف الخلوي لأحد رفقاء الغرفة الناجين، لكن الشرطة لم تقل من اتصل.
وأوضحت دائرة شرطة مدينة موسكو تصريحاتها السابقة في وقت متأخر من يوم السبت، معترفة بالهاتف الذي تم استخدامه لإجراء المكالمة، لكنها أضافت "لم يتم الكشف عن هوية المتصل".
ومن غير الواضح سبب عدم رغبة رجال الشرطة في معرفة الهوية، وقالت الشرطة إنها لا تصدق أن رفقاء السكن الناجين متورطون في عمليات الطعن، وتعتقد السلطات أن جرائم القتل حدثت في وقت ما حوالى الساعة 3 صباحًا، ولكن لم يتم إجراء مكالمة 911 حتى الظهر أي بعد 9 ساعات.
من الغريب أن مكالمة 911 ، والتي تم تسجيلها في الساعة 11:58 صباحًا، طلبت المساعدة لشخص فاقد للوعي ومع ذلك تقول الشرطة إنه كان حمام دم في الداخل، مع تسرب الدم عبر الجدران إلى الجزء الخارجي من المنزل.
ويبدو أن الدليل الكبير هو سلسلة من المكالمات التي تم إجراؤها بعد وقت قصير من عودة الضحايا إلى المنزل، إذ اتصل أحدهم بشخص يدعى جاك 7 مرات بينما حاول آخر 3 مرات، لكن الشرطة لم تقدم أي معلومات أخرى.
والمحققون بصدد البحث عن فيديو للمراقبة من الساعة 3 صباحًا حتى 6 صباحًا يوم الأحد 13 تشرين الثاني، إنهم يبحثون عن الشركات والمنازل القريبة في المنطقة.
وكانت قد أكدت الشرطة في وقت مبكر إن الهجوم كان مستهدفا، ولم يعثر رجال الشرطة على سلاح الجريمة، على الرغم من أنهم قاموا بفحص الشركات المحلية لمعرفة ما إذا كان قد تم بيع سكين تشبه سكين رامبو مؤخرًا.