شهدت قضية تصوير جثة الشابة المصرية نيرة أشرف المعروفة إعلاميا بـ"طالبة المنصورة" داخل المستشفى، والتي أثارت جدلاً كبيرًا خلال الفترة الماضية، تطورًا جديدًا.


وأمرت النيابة الإدارية، بإحالة مشرفة تمريض قسم الاستقبال، وممرضة غرفة الإفاقة بمستشفى المنصورة التخصصي للمحاكمة العاجلة؛ على خلفية قيامهما بإفشاء سر مؤتمنة عليه بحكم وظيفتهما، ومخالفتهما أحكام قانون الخدمة المدنية ومدونات السلوك، وأخلاقيات الخدمة المدنية.
ولفتت النيابة إلى أن ما تم فعله من شأنه "الإخلال بكرامة الوظيفة العامة، وذلك بتصويرهما مقطعًا مرئيًا لجثمان المتوفاة نيرة أشرف بمستشفى المنصورة العام، باستخدام الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الأولى، ونشر ذلك المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي".
وكشفت تحقيقاتها، عن "قيام المتهمة الأولى بتصوير مقطع مرئي لجثمان المتوفاة المذكورة مستخدمة في ذلك هاتفها الشخصي المحمول يوم 20 حزيران الماضي، حال وضع الجثمان بغرفة الإفاقة بالاستقبال حتى يتم مناظرته من طبيب الجراحة لإثبات ما به من إصابات، جراء وصول جُثمان المجني عليها للمستشفى ضحية لجريمة قتل".وأشارت إلى "قيام المتهمة الثانية بالاشتراك مع المتهمة الأولى في تصوير ذلك المقطع، وذلك
في أثناء فترة النوبتجية المكلفتين بها في ذلك اليوم، ونشر المقطع المصور على شبكة الإنترنت، بما يتنافى مع آداب مهنة التمريض وأخلاقياتها.