أوضح تقرير مصلحة الطب الشرعي في مصر والخاص بجثمان أشرف طلفاح أن الإصابات الظاهرية على جسد طلفاح لم تؤد إلى وفاته وغير مؤثرة، وأن 7 أطباء من مصلحة الطب الشرعي باشروا أعمال التشريح، وفق ما أفادات صحف محلية اليوم الخميس.


وكانت جهات التحقيق قد طلبت تقرير مصلحة الطب الشرعي عن الصفة التشريحية لجسد المتوفي.
وسُحِبت عينات من جثمان الممثل الأردني وأُرسِلت إلى المعامل لتحليلها ومقارنتها مع التاريخ المرضي للمتوفي، كما سُحِبت عينة وأُرِسلت إلى المعمل الكيماوي لفحصها وبيان تعاطيه مواد مخدرة من عدمه.
ابن عم الفقيد الدكتور أسامة طلفاح كان صرح بأن :"التقرير الطبي المبدئي أوضح أن الراحل به آثار كدمات وتورم باليدين وضرب في البطن والأطراف ونزيف في الدماغ وقد يكون هناك شخص يكن له الحسد والغيرة، فهذا الشيء ربما يكون متوقعا، ولكن لا نستطيع أن نجزم بذلك، وقد يكون في النهاية سبب وفاته مناقضًا لجميع التوقعات، ولا يمكنا سوى أن نسأل الله أن نعرف الحقيقة كاملة وننتظر تقرير الطب الشرعي، ولدينا ثقة وأمل بالتحقيقات المصرية والبحث الجنائي، ونتمنى أن تشفى التحقيقات غليلنا".
وأثارت وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح حزناً عميقاً في الأوساط الفنية بالمملكة الهاشمية، خصوصاً مع تردد أنباء في البداية عن وفاته متأثراً بالاعتداء عليه.
​​​​​​​وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية في وقت سابق بياناً أكدت من خلاله أنه لا وجود لشبهة جنائية في وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح في مصر.
وتوفي أشرف طلفاح يوم الإثنين الماضي 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مجمع سكني شهير بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة المصرية.