في الأسبوع العاشر، تجمع المشتركون في غرفة الانتظار، يترقبون إطلاق جرس الإنذار، وما هي إلاّ لحظات حتى دخلوا إلى المطبخ حيث كانت الشيف منى موصلي هناك ترافقها مجموعة من السيدات من مختلف الدول العربية، وحان وقت سحب السكاكين الذي سيحدّد هوية السيدة التي ستساهم في إعداد طبق من بلادها مع كل مشترك.

.. وأمام 7 سيدات من تونس وفلسطين والمغرب وسوريا والأردن والسعودية ومصر، كان على المشتركين ابتكار أطباق أرز تقليدية معروفة في بلدان هؤلاء السيدات، خلال 75 دقيقة من الوقت.
بعدما تشكلت الفرق، رحبت موصلي بضيفة الاختبار رؤيا صالح، وهي شيف بحرينية صاحبة أحد المطاعم الشهيرة المتخصصة في تقديم المأكولات الشعبية ومؤلفة كتب طهي.
وإثر انتهاء المشتركين من إعداد أطباقهم اتفقت الضيفة مع الشيف منى أن أضعف طبقين قدمها ميادة فرحات وأسامة القصاب، فيما اتفقتا على أن أفضل طبقين هما لعبد الله بكري ومحمد عطية، واعتبرتا بعدها أن هذا الأخير هو الفائز في الاختبار، وهو الذي سيحصل بالتالي على حصانة وامتياز.
ولم تتأخر الشيف منى حتى أطلعت المشتركين إلى تفاصيل التحدي، والمستمد من روح مدينة الطائف، الموصوفة بمدينة الورود، وهي واحدة من أجمل مدن المملكة بطبيعتها الخلابة وأجوائها المتميزة. وأضافت أن على كل مشترك إعداد طبقين، أحدهما مالح والآخر حلو باستخدام ورد الطائف ومشتقاته.
في اليوم التالي، توجه المشتركون إلى المتجر للتسوق واختيار المكونات المطلوبة خلال نصف ساعة فقط، بمبلغ 2000 درهم لكل مشترك. بعدها توجهوا إلى مدينة الدرعية وتحديداً إلى معرض بينالي، حيث بدأوا بتنفيذ التحدي لمدة أربع ساعات، ليقدموا إثر ذلك 6 أطباق مالحة و6 أطباق حلوة وتجهيزها للحكام والضيوف.

بعدها دخلت لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف مارون شديد، والشيف بوبي شين، وكذلك الشيف منى موصلي، لتبدأ مرحلة التذوق. وعرفت موصلي محمد عطية الفائز في الاختبار، بضيفي التحدي وهم الشيف الفرنسي باسكال أوسينياك، الحائز على جائزة ميشلان عن مطعمه في لندن، والذي اشتهر عالمياً بإضافة الزهور إلى أطباقه، ثم الشيف ميادة بدر الرئيسة التنفيذية لهيئة فنون الطهي في السعودية، التي أسستها وزارة الثقافة، وتسعى لتسليط الضوء على منتجات الأرض السعودية.

تناوب المشتركون على المرور أمام اللجنة لتقديم لونين من الأطباق خلال مرحلة التذوق. وإثر الانتهاء من هذه المرحلة، رأى الفائز في الاختبار محمد عطية أن أفضل الأطباق قدمها عبد الله، واعتبر أن الأضعف هو أسامة. أما بالنسبة للجنة التحكيم والضيوف فاعتبروا أن الأفضل في التحدي هي أطباق عبد الله فرحات وأيمن صمهود وبشير فوزي، وأن أيمن صمهود هو الفائز في التحدي. أما الأضعف، فكانت أطباق أسامة القصاب وميادة فرحات وحسن محمد. وفي نهاية الحلقة، طلبت الشيف منى من ميادة فرحات أن تسلّم سكاكينها وتغادر البرنامج، ليتأهل إلى الحلقة المقبلة ستة مشتركين هم محمد عطية، عبد الله بكري، أيمن صمهود، بشير فوزي، أسامة القصاب وحسن محمد.