من المؤسف أن يبني البعض أسس لفت الانتباه او الجاذبية نحو أخباره و صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي فوق أكتاف الازمات التي يمر فيها الاخرين مثلما حصل مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب التي لولا العيب و الحياء و الخوف من الفضيحة لكتب هؤلاء البعض ورقة نعيها فقط لكسب المزيد من المتابعين و للعب على حبل الفضول و الانكى ان صناع الاخبار يصدقون ما يكتبون و يجاهرون بهذه الفبركات و يتحدون أصحابها .


شيرين عبد الوهاب التي قيل أنها دخلت في غيبوبة نتيجة أدمانها على الممنوعات و انها تمر في مرحلة صحية دقيقة بعد دخولها الى مستشفى عنوة بأمر من شقيقها، خرجت فجأة الى النور و دحضت كل من بنى جاذبية صفحاته على أخبارها و تبين ان الفنانة لم تكن تحتضر و سبق أن كتبنا وقت دخولها الى المركز المختص بمعالجة الادمان أن تتلقى برتوكلا علاجيا من ضمنه التنويم بالادوية حتى لا تتعرض لاي صدمات عصبية ممكن أن تؤدي الى ذبحة صدرية او دماغية ، لذا عبد الوهاب و خلافاً لاخبار الاحتضار التي رافقت الازمة التي مرت بها كانت تتلقى علاجا مركزا و ستواصل تلقيه في المنزل و إدانة الفنان المصري حسام حبيب تحولت الى زواج جديد أيضاً أسقط كل الاتهامات التي طاردت الاخير و حولته الى شبه مدان يجب محاكمته .
الاغرب في كل الموضوع أن صناع الحدث المفبرك خرجوا ليهاجموا شيرين عبد الوهاب لانها وقفت على قدميها من جديد وغادرت مستشفى العلاج من الادمان، ربما كان يجب أن تدخل حقاً في غيبوبة حتى لا يفقدوا مصداقيتهم وتتعرى أكاذيبهم في العلم ، حقاً مؤسف كيف يكذب المرء على نفسه و على الاخرين و بعدها يعاتب الضحية فقط للدفاع عن النرجسية التي يعيشها .