قال أولي لندن، الذي تحول إلى امرأة كورية في وقت سابق من هذا العام، إنه سيتحول الآن إلى رجل بريطاني، وألقى لندن، البالغ 32 عامًا، الذي كان متورط في الجدل بعد أن وصف بأنه "متجاوزة للأعراق " وخضع لعدة عمليات جراحية ليبدو وكأنه نجمة كيبوب، باللوم على المدارس الأمريكية.


وفي حديثه إلى مراسل فوكس تاكر كارلسون ليلة الجمعة، اعترف لندن وهو مسيحي اعتنق حديثًا قائلاً: "أدرك أن هذا كان خطأً كبيرًا وأريد فقط أن أكون صبيًا، لكن لا عجب أن الناس مثلي والشباب يريدون تغيير جنسهم عندما يكون لدينا تطبيع في مدارسنا في هذا البلد" .
وأضاف: "يتم تعليم الأطفال منذ الصغر، من سن الخامسة في بعض الحالات، أنه لا بأس في تغيير جنسهم، ولا بأس في ارتداء التنورة، ولا بأس أن يستخدم الصبي المرحاض المحايد جنسانيًا".
كما اتهم لندن المدارس بتعليم الأطفال "تأليه الرجال الضعفاء مثل هاري ستايلز" ، وتصدر لندن، الذي ينحدر من العاصمة البريطانية، عناوين الصحف لأول مرة في أكتوبر 2018 بعد أنباء مفادها أنه أنفق أكثر من 88 ألف دولار على 15 عملية جراحية ليبدو كوري، مما تسبب في رد فعل عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي.