يواجه مؤسس شركة أمازون ورئيسها التنفيذي الحالي، جيف بيزوس، دعوى قضائية من قبل مدبرة منزل سابقة تقول إنها أُجبرت على العمل لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم في ظروف سيئة وتعرضت للتمييز العنصري.


وتقول الشكوى، التي قُدمت في محكمة كينغ كاونتي العليا في سياتل هذا الأسبوع، إن مدبرة المنزل السابقة، مرسيدس وداع، عملت لساعات طويلة ولم يتم إبلاغها بالسماح لها بأخذ فترات راحة وتقول إنه لم يكن هناك مجال للقيام بذلك.
وأضافت الشكوى أنها كانت تأكل هي وزملاؤها أثناء وجبات الطعام في غرفة الغسيل، كما تدعي أن موظفة في منزل بيزوس "تعاملت معها بمعاملة عدوانية ومسيئة"، ولم تعاملها معاملة الموظفين البيض.
وكانت قد بدأت وداع العمل مع عائلة بيزوس في 2019، في البداية كمدبرة منزل منفردة ثم "منسقة منزل".
وتدعي الدعوى، وفقًا لأسوشيتد برس، أنها اضطرت هي وزملاؤها للقفز عبر نافذة في غرفة الغسيل للوصول إلى الحمام عندما كانت العائلة في المنزل، حيث لم يُسمح لهم بالتواجد حولهم، إلا أثناء التنظيف، وتضيف الدعوى أنهم أسيبوا في التهابات المسالك البولية (UTIs) وتقول: "بسبب عدم وجود حمام يسهل الوصول إليه، يقضي المدعي وغيره من مدبرات المنزل أجزاء كبيرة من يومهم غير قادرين على استخدام المرحاض رغم حاجتهم لذلك".