لا يزال الممثل السوري أيمن زيدان يهتم بكتابة الخواطر الشعرية والقصص التي يستخلصها من الواقع، ملاقيا أصداء إيجابية من جزء كبير من الجمهور، وجزء أخر يطلب منه أن يخرج من الحزن والكآبة.


وعلق أيمن زيدان وقال: " هناك على ناصية الشارع الغربي كانت ترقب قدومه ..غسلت الأمطار باقة البنفسج التي تحملها وهي تصر أن تظل أسيرة الانتظار ..غفت عقارب الساعة دون أن يأتي ..رمت الورود المبتلة في زاويةٍ قصية ٍ ومشت بخطوات وئيدة ..ما أن ابتلعها الطريق حتى عم الصمت أرجاء المكان .. ولم يبدد السكون سوى ترنيمات عازف كمانٍ سكير أوجعته قصة حب عتيقة".