قام اثنان من نشطاء المناخ يوم السبت بتثبيت أيديهما على إطار لوحتين للفنان الإسباني فرانشيسكو غويا، في متحف برادو بمدريد، مستنكرين تقاعس السلطات في مواجهة الاحتباس الحراري.


وينتمي الناشطان الشابان اللذان تمسكا بإطارات لوحات غويا، إلى منظمة فوتورو فيجيتال.
ولم يقم الناشطان بإتلاف اللوحتين المعنيتين "The Naked Maja" و "The Clothed Maja" للرسام الإسباني 1746-1828، لكنهما قاما بكتابة "+ 1.5 درجة مئوية" على الحائط بين اللوحتين، في إشارة إلى هدف الاحتباس الحراري الذي حدده المجتمع الدولي.
وقالت الشرطة إنه تم القبض عليهما واحتجازهما.
وأكد مجموعة النشطاء في بيان صحفي أن هذا الإجراء هو "علامة احتجاج" على "ارتفاع درجة الحرارة العالمية، والتي ستؤدي إلى مناخ غير مستقر مع عواقب وخيمة في جميع أنحاء الكوكب".
ويأتي هذا العمل في أعقاب عدة أعمال أخرى من نوعها نفذها نشطاء المناخ، الذين هاجموا الأعمال الفنية الشهيرة في عدة مدن أوروبية.