أعلنت شركة "سامسونغ" أن محفظتها الرقمية (Samsung Wallet) ستصبح قبل نهاية العام الحالي متاحة في 13 سوقاً جديدة، 5 منها عربية.


وكانت عملاقة التقنية الكورية الجنوبية قد أطلقت محفظتها الرقمية في شهر يونيو/حزيران الماضي، وذلك في 8 أسواق، لعل أشهرها الولايات المتحدة والصين. وقالت سامسونغ في بيان على مدونتها :"منذ إطلاقها الأول في شهر يونيو/حزيران 2022، أصبحت منصة المحفظة الرقمية واسعة الانتشار على نحو هائل في أسواق مثل الصين، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة".
وأضافت الشركة أن المنصة الآن ستصبح أكثر انتشاراً مع إتاحتها للمستخدمين، في البحرين، والدنمارك، وفنلندا، وكازاخستان، والكويت، والنروج، وعُمان، وقطر، وجنوب أفريقيا، والسويد، وسويسرا، وفيتنام، والإمارات العربية المتحدة.
وفقاً لسامسونغ، فإن محفظتها الرقمية تمتاز بأنها ترتقي بمستوى راحة المستخدمين، وقد عملت على نحو وثيق مع شركائها ومطوّريها الموثوق بهم لإثراء تجربة المحفظة.
وقالت جيني هان رئيسة فريق الحياة الرقمية (Mobile experience Business) من سامسونغ إلكترونيكس :"نركز على جلب المنصة إلى أكبر قدر ممكن من الأسواق، وبأسرع وقت ممكن، وذلك بهدف تمكين مزيد من مستخدمي هواتف سامسونغ غالاكسي من فرصة جني ثمار المحفظة الرقمية".
وتصف الشركة محفظتها الرقمية بأنها طريقة سهلة وسريعة وآمنة للمستخدمين الراغبين بتنظيم الوثائق وبطاقات التعريف المهمة، والوصول إليها، ويشمل ذلك بطاقات المصارف، والمفاتيح الرقمية، وجوازات السفر، ورُخص القيادة، وبطاقات التعريف الخاصة بالطلاب، وذلك بمجرد سحبة واحدة.
وتمتاز محفظة سامسونغ الرقمية بأنها محمية بواسطة منصة سامسونغ الأمنية "سامسونغ نوكس" (Samsung Knox)، التي تحمي بيانات المستخدمين المهمة بوسائل المصادقة الحيوية، مثل بصمة الإصبع.
وقالت الشركة إن محفظة سامسونغ الرقمية تُخزّن الوثائق الحساسة في بيئة معزولة، توفر طبقة إضافية من الحماية ضد محاولات الاختراق الواقعية والرقمية.