أثارت إمرأة بريطانية الجدل بعد أن قامت برفع دعوة على زوجها بإغتصابها زوراً، بسبب رفضه لمساعدتها بالأعمال المنزلية.


وكانت السيدة شارون تايلون قد تعهدت بتحويل حياة زوجها ديفيد إلى جحيم، بعد أن قام بخيانتها، وإنهيار زواجهما بعد 21 عاماً.
وبدأت شرون بإرسال رسائل مسيئة لزوجها بعد مغادرته المنزل الذي كان يقيم فيه معها، حيث أرسلت له 216 رسالة، طلبت منه فيها المال والقيام بالأعمال المنولية، ولكنها لم تكتفي بذلك، بل ذهبت إلى مكان عمله وأخبرت مديره أنها قلقة لأنه مغتصب، ويمكن أن يتحرش بالموظفات.
وأظهرت التحقيقات أن إدعاءات شارون كاذبة، لما تعانيه من اضطرابات نفسية بسبب الانفصال، وأدينت بتهمة المطاردة والابتزاز، وحُكم عليها بالسجن لمدة عامين وثلاثة أشهر، مع وقف التنفيذ.