خلال مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية لوحظ وجود رجل عملاق يبلغ طوله 2.

20 سم وكانت قامته تفوق قامة الجنود والحراس الملكيين وبدت على ملامحه التهيب والوقار. لفت الأنظار وتساءل الحضور والمتابعين عن هوية الرجل الغامض وسؤال واحد تبادر الى أذهان الجميع: من هو هذا الرجل؟ وتبين أنه كان مقرباً جداً من الملكة الراحلة وعرّفت عنه مدرسة إيرلندية أنه تلميذ سابق من تلامذتها وإسمه ماثيو ماغي. وعن علاقته بالملكة الراحلة تبين أنه السكرتير الشخصي للملكة وقد شغل هذا المنصب خلال الأربعة سنوات الماضية وكان يعمل معها يومياً وكانت تتميز علاقته بها بالتوافق والتناغم. عمل ماثيو في السابق سكرتيراً لدوق كنت وإستعان به الأمير إدوارد كمساعد شخصي وكفاءته جعلت منه مميزاً عن الآخرين. وكانت الملكة تثمّن الجانب الإنساني الذي يتمتع به لأنه كان يضع البسمة على وجهها. وبعد رحيلها رافق ماثيو موكب الجنازة مرتدياً بذلة سوداء مزينة بميدالية شرف. ماثيو ماغي حصل عل شرف العمل مع الملكة إليزابيث ومنحها السعادة في أيامها الأخيرة.