في عام 2011 توفي 13 طفلاً بسبب الفقر والبرد في ولاية فقيرة جداً تدعى "سنت كاترينا" جنوب البرازيل فقررت حينها معلمة التربية البدنية كاترينا مكليوريني بيع عذريتها في مزاد عالمي من أجل مساعدة الفقراء ومساعدة بلدتها.


وبعد مرور أسبوع على اعلان المزاد بلغ عدد المشاركين فيه حوالي 890 رجل أعمال من كافة أنحاء العالم واستطتاع ان يصبح رجل أعمال إماراتي بالصدارة بمبلغ 1500000$ من أجل النيل من عذريتها ، مما فاجأ كاترينا خصوصاً أنها تزامنت مع وقع الأحداث السورية والعراقية وزيادة المشردين السوريين والعراقيين من بلادهم فألغت المزاد ووجهت له رسالة: "لو أنكم تفكرون ساعة واحدة في اليوم في الفقراء بدلاً من رغبتكم الجنسية لقضيتم على الفقر في بلدانكم". كاترينا أحرزت بموقفها هذا مئات الجوائز والتكريمات وتحولت إلى نجمة عالمية في برنامج تلفزيون الواقع وساعدت بلدتها.