اختفت عائلة جاميسون مؤلفة من بوبي ديل جاميسون، زوجته شيرين ليغان جاميسون و إبنتهما ماديسون ستورمي ستار جاميسون التي تيلغ 6 سنوات، من يوفاولا بولاية أوكلاهوما في 8 تشرين الأول 2009، وعلى الرغم من العثور على جثثهم بعد أربع سنوات، إلا أن قضيتهم لا تزال غامضة.


وتم العثور على شاحنة عائلة جاميسون في مقاطعة لاتيمر على بعد حوالي ساعة بالسيارة من منزلهم، وكانت الأسرة في المنطقة مؤخرًا تتطلع لشراء منزل جديد، فكان الأب يدعي أن المنزل مسكون، لكن يبدو أن أغراض التي تم اكتشافها داخل الشاحنة تشير إلى أن الزوجين لم يخططا للابتعاد عن الشاحنة لفترة طويلة. وفي الداخل، عثر المحققون على بطاقات الهوية، والهواتف، ومحفظة شيرين، وكلب العائلة، الذي كان يعاني من سوء التغذية ولكنه لا يزال على قيد الحياة في المقعد الخلفي للشاحنة.
ولم يستطيه رجال الشرطة فك لغز هذه الحادثة، فقرروا المضي قدماً، إلى أن تمّ إكتشاف جثثهم في غابة عام 2013، إنما بسبب تحلل جثثهم بعد مرور أعوام على وفاتهم، كان تحديد سبب الوفاة أمراً مستحيلاً.

وصدق سكان المنطقة مزاعامات بوبي حول وجود أشباح في منزله، إذ ذهب بوبي ديل إلى راعي أبرشيته وقال له أن منزله كان مسكونًا، وأن لديه شبحان إلى أربعة أشباح على السطح، فكانت زوجته شيرين قد إشترت كتابًا شيطانيًا، على سبيل المزاح، واعترف بوبي للقس بأنه قد قرأها، مما دفع بعض الناس إلى الاعتقاد بأن السحر ربما كان عاملاً في وفاتهم، أما والدة شيريلن، فبرأيها أن آل جاميسون قد تورطوا بطريقة ما مع طائفة ما وقتلهم أعضاء عنيفون، إنما لم يتم اكتشاف أي دليل يدعم هذه النظرية.