يرتبط مفهوم الشهرة بالنجاح، ولتحقق الشهرة، من المفترض أن تقدم للناس عملاً يجعلهم يتابعونك، فالتعريف الحرفي للشهرة هو "شخص معروف أو يتحدث عنه الكثير من الناس، خصوصاً بسبب إنجازاته البارزة".


فإذا أردنا أن نطبق هذا المفهوم على مشاهير اليوم، خصوصاً مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، نلاحظ أنه لا ينطبق إلا على عدد قليل منهم.
شهاب ملح، بدأت شهرته بنشر فيديوهات على صفحته الخاصة، وهو يغني ويقلد المشاهير، وسرعان ما إزداد عدد متابعيه، ولكن بعد ذلك بفترة قصيرة، شعر أن هذه الفيديوهات تحتاج إلى مجهود، فقرر تصدر الترند بسبب محتواه الفارغ وليس بموهبته، ومن هنا بدأت شهرة شهاب الكبيرة، حيث أصبحت الصفحات التي تعنى بأخبار المشاهير، تتحدث عنه، ففبرك أحداثاً وأخباراً باستمرار، كي لا يتوقف الناس عن الحديث عنه، ومن بين الأخبار، كان الخلاف بينه وبين الممثلة السورية مروة راتب، فكان بحاجة إلى مشهور آخر ليوسع قاعدته الجماهيرية، والاثنان تعاونا معاً ليخدعا المتابعين بالتصادم والردود بينهما، وعندما لم يجدا أي محتوى جديد، خلق شخصية جديدة على الساحة، وهي جدة ملح، وإتهمته مروة بأنه دفع لها مبلغاً من المال لتمثل هذا الدور، ولكن بعد مرور أشهر، سئم المتابعون من هذه التمثيلية، فرأى أنه حان الوقت للمضي قدماً، وإختيار مشهور آخر يستفيد من شهرته، ووقع الإختيار على الإنفلوينسر السعودي ​ريان جيلر​، وبدأ الإثنان بتراشق الإتهامات، تماماً كما حصل بين شهاب ملح ومروة.
محتوى كهذا يجعلك تسأل نفسك ما الذي يقدمه شهاب ملح؟ لتعود وتكتشف أن متابعته هي مضيعة للوقت، وكأنه يستخف بمتابعيه بهدف الشهرة المزيفة.