في أوقات الفرص، يجتمع الأولاد في ملعب المدرسة، ويقضون ويلعبون، ويتبادلون الأفكار، ولكل جيله ألعابه وتحدياته، إنما الآن ومع إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي، بدأت التحديات تُخلق من قبل المشاهير والأشخاص المؤثرين عبر مواقع التواصل، وأصبحت تجتاح الكرة الأرضية، نذكر من التحديات "Tide Pod Challenge"، وهو تحدٍ لمن "يجرؤ" على تناول مسحوق غسيل، وكانت نتيجته تسمم طلاب مدارس، و"Momo Challenge" الذي أرعب الأطفال، و"Blue Whale Challenge"، الذي أودى بحياة مراهقين وأطفال، والآن حان وقت التحدي الجديد وهو حديث الساعة في المدارس والثانويات "One Chip .

"Challenge
يتضمن التحدي والذي ظهر لأول مرة في عام 2016، تناول رقاقة مغطاة بفلفل Carolina Reaper و Scorpion، وتأتي ملفوفة بشكل فردي في صندوق على شكل نعش، تحول ألسنة المشاركين إلى اللون الأزرق، وعليك بعدها انتظار أطول فترة ممكنة قبل أن تشرب أو تأكل أي شيء، وللتأكيد أنك شاركت في التحدي، عليك نشر رد فعلك على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام #onechipchallenge.
عاد التحدي إلى الساحة بعد أن روج له الرواد، ورغم متابعة الأهل لأولادهم، إنما من المستحيل منعهم من تجربته.
تزداد التحديات خطورة يوماً بعد يوم، بعد أن كانت تهدف في الماضي إلى الترفيه وتنمية الشعور بالاندفاع لدى الطفل والمراهق، فكلمة "أتحداك" و"تجرأ"، كافية بإشعال حماسهم، ليحاولوا إثبات أنفسهم وقدراتهم، ولكن ليس مقبولاً إطلاق تحديات تهدد صحة الأطفال وسلامتهم.