محبّة الناس هي نعمة من الله غنيّ من يملكها وفقير من تنقصه، فهي تزيد من اندفاعنا وإصرارنا دائما نحو الأفضل على جميع الأصعدة في حياتنا، وهذا ما انطبق على الممثل والإعلامي جيري غزال الذي تنوّعت مشاركاته من ناحية التمثيل نذكر: "ام البنات" "بيروت 303"، "شتي يا بيروت" و"ع إسمك"، كما ايضا من ناحية الكتابة فله: "بيك أسود" وحب وأكثر"، و"أيلول" أجدد عمل له والذي سبب من خلاله طابور مختلف عن الذي عهدناه، فهذه المرة طابور محبة من قبل المحبين الذين أتوا ليشاركو جيري غزال سعادته بطرح "أيلول"، اذ انتظروا دورهم ليصلوا الى جيري كي يوقّع على الكتاب ويأخذوا معه أجمل الصور التذكارية.


جمهور جيري غزال لم يخيب ظنّه، بل كان حاضرا وجاهزا لتقديم أي دعم، كما أنه قابلهم ايضا بالوفاء والمحبة وكأنهم عائلته، بل فعلا هم عائلته الكبيرة التي لا تفوّت فرصة إلا وأن تعبّر عن محبتها له.
كما أن جيري غزال وثّق ايضا الجو المميز الذي سيطر على مناسبة إطلاق كتاب "أيلول" عبر خاصية الستوري على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي، الى جانب ذلك كان شوّق له ايضا من خلال حسابه.
"أيلول" هدية جيري للجمهور في شهر "أيلول"، اذ يمتلك أسلوبا مميزا وسلسا تجعل من يقرأ كتاباته يتعلّق بها، جميل أن تجتمع الثقافة ايضا في الممثل ما يُعطي انطباعا إيجابيا عنه.
الكتاب كناية عن مجموعة خواطر تشكّل جرعة يومية من الأمل والحب للقارئ ومواضيع الكتابات هي عن الحياة والطفولة الحب والايمان وتعني كل شخص. فلا يمكن لأي كان ألا يقرأ الكتاب وألا يتأثر به على طريقته.


اذا ان "أيلول" مولود جيري غزال الجديد وبعد تعب وتحضير أبصر النور بحضور ايضا أصدقائه من المشاهير، نذكر منهم طوني بارود، زينة مكي، جوي هاني، رولا صفا، ايلي سمعان، سامي أبو حمدان، جان دكاش، فرح شريم، سالم حدشيتي، ديمتري سليم، الين المر، كلوديا مرشليان، ليا بوشعيا، نادي ابو شبكة ، جو صادر، ايلي شمالي، جان دكاش، اديل جمال الدين، الذين وجهوا له التهاني متمنين له النجاح الدائم في كل مشاريعه، فكم من الأمر المحبب ان نجد أصدقائنا معنا في هذا الوقت، فنشعر بقيمة نجاحنا أكثر، بأن هناك من يشدّ على أيدينا لنواصل طريقنا بنجاح وتألق، فـ جيري غزال زرع تفاؤلا وثقافة من خلال كتاباته في عصر "الأونلاين"، لكن يبقى للورق حكاية اخرى لا يعرفها الا من يتشوّق للقراءة ولديه شغف فيها، لدرجة أن رائحة الورق تعني للكثيرين بالأخص من هم على علاقة وطيدة بالقراءة.
وعن سبب إطلاق جيري غزال على عمله اسم "أيلول" صرّح لموقع "الفن": "أيلول بالنسبة لي فترة تجدد وتغير، أحبه لأنه يشبه الشتاء وهو الفصل الذي أحبه، أشعر أنها مرحلة تنظف كل شيء، وكأنها بداية، اذا فـ أيلول هكذا بالنسبة لي قبل المرحلة الجميلة، أما عن رسالتي للذين حضروا، كبُر قلبي عندما رأيتهم، اذ بالرغم من الوضع الصعب الذي يمر على لبنان، هناك من يقف بعد كـ طوابير اعتدنا ان نراها ونربطها بأمور سلبية، لكن لا، هم وقفوا كي يأخذوا كتابا، اذ هناك عطشا وجوعا للكلمة وللورقة، وهذا أمر يُكبّر القلب خصوصا عند الجيل الجديد.