بعد جنازة رسمية وتاريخية تابعها الملايين حول العالم، دُفنت الملكة إليزابيث الثانية في قلعة وينسدور بجوار الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاماً.


وأدخل جثمان الملكة إلى القبو الملكي في كنيسة سانت جورج الكائنة ضمن قلعة ويندسور التي تعتبر المثوى الأخير لأكثر من 12 من الملوك والملكات الإنجليز والبريطانيين.
وجرى إدخال التابوت المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع التاج الإمبراطوري، إلى الكاتدرائيّة بعد جرّه على عرفة "المدفع الرسمية" من قِبل أفرادٍ من القوات البحريّة.