بعد زواج دام لأكثر من 23 عاماً، لم يتوقع الجمهور أن يتم الإنفصال بين الممثلة السورية سلاف فواخرجي وزوجها الممثل السوري وائل رمضان.


وكانت المفاجأة بإعلان سلاف فواخرجي إنفصالها عن وائل رمضان بطريقة مميزة للغاية، وكشفت برسالة مطولة عن تفاصيل الإنفصال، وبدا من كلامها مدى تأثرها، وحبها الكبير لوائل رمضان، فكتبت :"أقرأ في تصريف كلمة الفِصام ... انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت.. اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ... اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل.. و انْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع.. وأنا كتلك العروة انقطع ... و ظهري ينصدع... وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل ... وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً ... وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام.. أمامك أيها النبيل".
وتابعت :"وبعد الفِصام ... فطام ... كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً ... ننفطم عمّن نحب ... كما أنفَطِم عنك الآن ... وقلبي كما يُقال ينخلع ... ليس بيدك وليس بيدي ... إنما هو القدر ... يرسم حيواتنا ... ويختار لنا ... ماليس نحب ... لسبب ما، أو حكمة ربما ... وألم في القلب ... على الأكيد ... لم أكن جديرة بك كما يكفي ... أقسم أنني قد حاولت ... وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب... وكنتُ طفلة تحبو ... أمام جبل ... مهما حاولتْ ... لن تصل الى قمتك ... وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني وأمام الله والبشر ... رجلُ ... والرجالُ قليل ... سنداً لي إن ملت ... ورحمةً لي إن ظُلمت ... ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ ... وكعادتك ... لن تدعني أحتاجك ... لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي ... وفي ضعفي وفي فرحي".
وطلبت منه السماح :"سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً.. وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء... البداياتُ أخلاق ... والنهاياتُ أخلاق.. وكنتَ بداية.. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية ... وإن ابتعدنا ... لا يمكن أن ننفصل ... ولو انفصلنا ... وائل ... صديقي ... أبو الحمزه وعلي ... شكرا لك إلى يوم الدين ... وأحبك إلى أبد الآبدين ...".
واللافت في طلاقهما لم يكن فقط الرسالة التي وجهتها سلاف فواخرجي لوائل رمضان، بل إهتمام وائل رمضان أيضاً بمناسبات سلاف فواخرجي، منها عيد ميلادها وعيد الأم، إضافة إلى مشاركتهما في إطلاق فيلم "كازي روز"، الذي نال جائزتين دوليتين، وهو من إخراج وائل رمضان، سيناريو وحوار سلاف فواخرجي.
إضافة إلى كشف وائل رمضان عن أنهما يعيشان في المنزل نفسه، رغم إنفصالهما.
بإختصار، تمكن هذا الثنائي بشكل واضح من التأكيد على إحترام ولديهما، وسنوات الزواج التي جمعتهما، ورغم إنتهاء علاقتهما الزوجية، إلا أنهما تمكنا من النجاح سوياً في مجال العمل، وأثبتا أخلاقهما العالية في تعاملهما مع بعضهما البعض، ليشكلا مثالاً يجب على كثيرين أن يتمثلوا به، فالإنفصال لا يجب أن يدخول مدخلاً لكشف الأمور الزوجية الخاصة، وتبادل الشتائم بيم الطرفين.