إن قلنا في إنها مخضرمة، فلا يفيها إلا القليل من كدها وجهدها طيلة سنوات، وإن أسهبنا في التعمق بمسيرتها الفنية، لوجدنا نوعاً مختلفاً من الإبداع والألق والمهنية.


من رحم الفن هي مولودة، ومن عمق التمثيل معمدة، بسيطة في فلسفة الأدوار، تراها تقارع الحقيقة في الأداء، وتقمص الدور، طبيعية، صادقة، وتغوص في مجالها إلى أبعد الحدود.
بينها وبين التمثيل ألف حكاية وحكاية، لعلها حكاية ولع وعشق، حكاية أم بإبنتها، ترابط، تكامل ومصادقية في التعبير.
ماغي بو غصن، فخر الدراما اللبنانية، محفورة في نبض المشاهد اللبناني والعربي.
وإن كان في عيد ميلادها أرقام، فتختصرها بجاذبية قل نظيرها، وإحترام.
قليلة عليها الأمنيات في عيدها، فمن يتعرف شخصياً على ماغي، يكتشف فيها نبلاً وشهامة وإنسانية، وإنسابية في التعبير عن مشاعرها.
هي بعيدة كل البعد عن مناوشات بعض زميلاتها، فهي لها تمثيلها ولهم ثرثراتهم… لها رقيها الذي لا يعرف إنحداراً، ولهم خبثهم ومكرهم. لها العيد، وكل الأعياد..
ماغي بو غصن، قماشة نظيفة، حريرية الملمس والمعشر، أنيقة في تعاملها مع الجميع، نتمنى أن يديم الله لها صحتها وعائلتها، وأن يبعد عنها أولاد الحرام وأعداء النجاح، وأن يزيدها نجاحاً، ويبقيها فخراً وقدوة في الدراما اللبنانية والعربية.
ماغي أنتِ العيد، وكل عام وأنتِ الحب.