كشف المغني الرئيسي لفرقة مشروع ليلى الموسيقية، حامد سنو، عن توقف أعمال الفريق نهائياً، وذلك خلال حوار مع بودكاست "سردة" اللبناني، الأحد.


وروى سنو معاناة فرقته التي تعرضت للمنع أكثر من مرة في بلدان عربية مختلفة، حيث ألغيت حفلاتها في الأردن عامي 2015 و2016 بعد الإعلان عنها وطرح التذاكر للجمهور، وذلك بسبب الاعتراضات حول مخالفة الفرقة للذوق العام.
وأكد سنو أن السبب الحقيقي وراء حصار الفرقة هو ميوله الجنسية، إذ يعرف نفسه بأنه "كويري".
قال في حواره مع "سردة": "صار (المنع) عيني عينك.. نحن رجعيون وهوموفوبيك، شو بدكم تعملوا"، قائلا إن وتيرة المنع في البلدان العربية قد زادت، واتخذت طابعا عدائيا وصريحا.
وقال سنو أنه وأعضاء الفرقة تعرضوا لحملات كراهية وسباب على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى شعورهم بالتوتر الشديد وعدم الرغبة في العمل.
تقلت الفرقة إلى الولايات المتحدة وخططت لتنظيم حفلات في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، ولكن كوفيد-19 وضع أعضاء الفرقة في وضع مادي صعب، إذ أن الإغلاق أنهى فرصها في تنظيم أي حفلات.
وأضاف سنو إن استمرار الفرقة صعب وليس مستداما في ظل حرمانها من جمهورها.
وقال سنو إنه لا يوجد خطط مستقبلية للفرقة، مؤكدا: "كل عضو في الفرقة نابغة"، ويستطيع العمل وحده.