لكل عائلة مشاكلها الخاصة، البعض يعمل على حلها، والبعض الآخر يستسلم لأسباب عديدة، وكأي ثنائي، عانت الفنانة المغربية دنيا بطمة وزوجها المنتج البحريني محمد الترك من مشاكل أدت إلى طلاقهما، ولكن بدلاً من أن يركز الثنائي على عائلتهما، قررا إستغلال هذا القرار لتصدر "الترند" بإستمرار.


وكان قرر محمد الترك نشر صورة للعائلة معلّقاً "هذه هي مملكتي الصغيرة اتركونا نعيش في سلام"، وإذا كان هذا الهدف فعلاً، فلماذا لا ينفك الثنائي عن فضح بعضهما البعض على المواقع التواصل الاجتماعي؟
أما الخطوة الصادمة، فكانت توجه الترك إلى حفل دنيا، مقدماً لها باقة من الورود بهدف الإعتذار منها وإصلاح العلاقة، ليتم طرده، ومنعه من دخول الحفلة، كما رفضت بطمة استئناف العرض بوجوده، فقررت إهانة والد إبنتيها أمام الحضور والإعلام، في الوقت الذي كانت فيه تستطيع معالجة الوضع، من دون إحداث بلبلة. لا يقع اللوم على دنيا بطمة فقط، إنما على محمد الترك أيضاً، فلو لم يكن يهدف للشهرة، ولإبقاء إسمه في الصفحات الرئيسية لأخبار المشاهير، لكان حاول الاعتذار بعيداً عن الأضواء.
وغالباً ما يستغل المشاهير مشاكلهم الخاصة لخطف الأضواء، إنما في حالة دنيا بطمة ومحمد الترك، فالضحيتان هما إبنتاهما، فالعيش بعائلة مفككة هو أمر صعب جداً، ومشاهدة الإبنتين لوالديهما وهما يتشاجران في العلن، قد تدمرهما مع مرور الوقت.