قال مسؤولو الصحة، يوم الثلاثاء أمس، إن شخصًا بالغًا من سكان مقاطعة هاريس، تم تشخيص إصابته بجدري القردة، قد توفي، وهو ما يمثل أول حالة وفاة تم الإبلاغ عنها علنًا مرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال مسؤولو خدمات الصحة والإنسان في تكساس إن الشخص "يعاني من ضعف شديد في المناعة". حذر مسؤولو الصحة بالولاية من أنه بينما كان الشخص مصابًا بالمرض، فإنه لا يزال قيد التحقيق في كيفية تأثير ذلك في وفاته. وقال مسؤولون إنه تم إجراء تشريح للجثة وتوقعوا أن تكون النتائج جاهزة في غضون أسابيع قليلة.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لشبكة سي بي إس نيوز إن وفاة تكساس هي أول حالة وفاة مرتبطة بالفيروس تعلم الوكالة بوجودها في البلاد.
قال متحدث باسم CDC لصحيفة The Texas Tribune: "أفكارنا مع العائلة خلال هذا الوقت المفجع". وأضاف:"من المهم أن نتذكر أن العدوى بفيروس جدري القردة، نادرًا ما تكون قاتلة. من المرجح أن يعيش معظم الأشخاص الذين يصابون بهذا النوع من المرض."
نذكر أن الوفيات المرتبطة بجدري القرود تعتبر نادرة، إذ تم الإبلاغ عن 15 حالة وفاة فقط في العالم، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
