أصبح خبير التجميل الإماراتي ​بدر خلف حديث الساعة، خلال الأشهر الماضية، بسبب المحتوى الذي ينشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، إذ في بداية الأمر كان يظهر بشكل إمرأة، وفي بعض الأحيان كان يرتدي الحجاب، كما تذمر من آلام الدورة الشهرية، ومؤخراً أعلن خبر حمله، وواكب متابعيه بهذه المرحلة من آلام الحمل، إلى فيديو الإنجاب وإرضاع ولده.


وتنقسم التعليقات بين الساخرين، والذين يدعون أنها مسرحية لنيل الشهرة، فكل ما زاد جنون محتواه، إزدادت شهرته، وقسم آخر من المتابعين الذين يعتبرون أن ما يقوم به هو حرية شخصية.
نحن نحترم حرية بدر خلف الشخصية، ومع تطور الطب، يمكنه التحول من رجل إلى إمرأة، ولكنه لا يستطيع الحمل والرضاعة، إلا في حال زراعة رحم ومبيض، أو في حال كان جسدياً يملك الجنسين، أي بما يقال إنه (شكر).
يبقى السؤال أن بدر يستطيع أن يتحول إلى إمرأة، وأن يحب رجلاً، وأن يتزوج، لكن ليس مسموحاً له بأن يكذب على مجتمع بأكمله، وإن كان ما يقوله حقيقياً، فليثبت ذلك طبياً.
وفي الختام، لا يمكن أن ننكر أنه كلما زاد جنون المحتوى لدى بدر خلف زادت شهرته.