يرغب العديد من عشاق العائلات الملكية أن يشهدوا زفاف ولي عهد المغرب الأمير مولاي الحسن على وريئة العرش الملكي الإسباني الأميرة ليونور.


وقد بدأت الصحافة تتحدث عن احتمال وجود علاقة حب بينهما بعد رصد الأميرة الإسبانية وهي تضع عقداً ذهبياً حول رقبتها وقلادته تحمل كلمة حب باللغة العربية.
صحيفة "بريوديستا ديجيتال – Periodista Digital" الإسبانية كتبت تقريرًا حول الموضوع زعمت فيه أن علاقة حب تجمع الملوك المستقبليين في المغرب وإسبانيا، ناسبة معلوماتها لمصادر "قريبة من القصر الملكي المغربي" وأن هناك رسائل حب متبادلة بين مولاي الحسن (19 عامًا) والأميرة الحسناء ليونور (17 عامًا).
وهذه التكهنات وفق ما قالت الصحيفة بدأت بعد الرحلة السياحية التي قامت بها العائلة الملكية الإسبانية إلى جزيرة فالديموسا في مايوركا في الأول من آب/أغسطس الجاري برفقة ابنتيهم ليونور وصوفيا، خيث رصد برقبة الأميرة ليونور عقد ذهبي لكلمة "حب" جذب الأنظار وسرب وراءه تساؤلات الصحافة الإسبانية، وما إذا كان هدية من الأمير المغربي.
أما صحيفة El Español الإسبانية فنشرت تقريرًا مفصلًا حول علاقات العائلات المالكة في البلدين المجاورين اللذين تجمعهما روابط تاريخية عميقة وتتمتع بعلاقة صداقة وثيقة منذ سنوات.
كما توجهت الصحيفة الإسبانية نحو مناقشة الطرق التي تم إعدادها لمولاي حسن وليونور لقيادة بلديهما في المستقبل باعتبارهما الورثة الشرعيين للحكم وفقًا للقوانين المعمولة في بلديهما.
ويبقى الأمر عند حدود تقارير صحافية لم تثبت صحتها.