نشر الممثل السوري أيمن زيدان صورة جديدة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي، أرفقها بتعليق مستذكرا أيامه مع جدته مشيرا إلى أن غرفتها باتت عارية من كل شيء حتى ارضها التي كانت مصقولة باسمنت لامع أضحت باهتة ومسكونة بالندوب وتابع: "رسوم الجدران البدائية بهت حضورها وصدعتها شقوق قاسية … رائحة البخور غادرتها وجرة الفخار التي كان يعانقها كيس من الخيش الرطب اختفت … كم أصبحت موحشة".


وتحدث زيدان عن أيامه مع جدته وقال: "جلست عند عتبة الباب الخشبي المرصع بالتنك الصدىء وسرحت في تلك الايام التي كنت أغفو فيها على حضن جدتي الدافىءوهي تروي لي حكايات عن ذلك الشاب الفقير الذي صار أميراً لأنه كان نبيلاً .. ..طيب الله ثراك ياجدتي".
وعبر أيمن زيدان عن شوقه لجدته، وعاتبها مشيرا إلى أن القصص التي كانت تسردها له في صغره لم تكن حقيقية، الفقراء لا يعيشون حياة كريمة، إنما الملوك كانوا يملكون كل شيء وقال: "كم افتقدك ولكن اسمحي لي ان اعاتبك فكل نهايات حكاياك لم تكن حقيقية ..فمنذ رحيلك عرفت أن أصل الحكاية : كان ياما كان منذ قديم الزمان ...كان هناك قطاع طرق وأمراء يملكون كل شيء وكان هناك فقراء وشرفاء لايملكون سوى القهر والخيبة ولازال الحال كما كان منذ أقدم العصور والأزمان".