خرجت الممثلة المصرية حورية فرغلي عن صمتها ، وإستنكرت التصريحات المنسوبة لها عن تعاطفها مع قاتل الفتاة المصرية نيرة أشرف بسبب صغر سنه وعدم إمتلاكه الخبرات الكافية.


وتحدثت حورية فرغلي في تصريحات صحفية لجريدة العين الإماراتية أن الصحف حرفت الغرض من تصريحاتها حول قضية نيرة أشرف.
ونفت حورية فرغلي تعاطفها مع القاتل المدان من خلال حكم محكمة الجنايات بقتل نيرة أشرف، ومعترف على نفسه، متسائلة: "كيف أتعاطف مع قاتل أقر بجريمته أمام العالم أجمع وأثناء محاكمته؟".
وأشارت إلى أن الشاب المتهم بقتل نيرة أشرف قضى عليها بسبب رغبته المرضية في تملكها، قائلة: "هذا الشاب أحب نيرة بشكل مَرَضي وأراد أن يمتلكها بأي طريقة ممكنة، فإما أن تكون له أو يقضي عليها، وهو ما تحقق بالفعل، فحين تركته قضى عليها، فالجزاء العادل لجريمته الشنعاء هو الإعدام”.
وأضافت : "أولا أنا صرحت بإني زعلانة وصعبان عليا الشباب اللي بيموتوا كده، لأن هي ذُبحت وهو هيتم إعدامه، وقلت هذا الحديث بعد استماعي لأحد المقاطع الصوتية لمكالمة مسجلة بين القاتل ونيرة أشرف وظهر منها أنها كانت بتغيظه بشخص آخر، وليه يحصل كده في الشباب وليه الموت أصبح سهلاً بهذه الطريقة، سمعت أنه كان إنسان شاطر ومجتهد لكن هذا ليس مقياسا لجريمته".
وتابعت قائلة أنها تعتبره مريضاً نفسياً، قائلة: "صرحت بقول إنه مش مجرم وإنه مريض نفسي، لأن الولد أمام القاضي كان باين إنه مريض بحبها والظاهر بحب الجنون لديه، وكانت فكرته الأخيرة لتعيشي معايا وتكوني لي، يا نموت إحنا الاتنين".
وعن موضوع تعاطفها معه، قالت حورية فرغلي: " أيضا مقولتش متعاطفة معاه لأنه لازم ينعدم ويموت لأن ده الصح وده دين ربنا، وكان حديثي إنه مريض نفسى ولم أتعاطف معه، بعد جريمته بقتل فتاة لم تر نور الحياة وجميلة ولها مستقبل".