رحل أمس الخميس في 4 أغسطس/آب بمدينة حائل، أحد أهم رواد القصة القصيرة العرب، الأديب والشاعر السعودي جارالله يوسف عبدالعزيز الحميد عن عمر ناهز 68 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.


وحرص النادي الأدبي بحائل على رثاء الفقيد "الحميد"، بالقول: "ينعى النادي الأدبي الثقافي بمنطقة حائل مستشاره الثقافي الأديب جارالله الحميد.. سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
​​​​​​​ونعته أيضاً جمعية الثقافة والفنون بحائل في تغريدة عبر منشور في صفحتها الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي وقالت، "بأحر التعازي لأسرة المغفور له -بإذن الله- الأستاذ جارالله الحميد؛ القاص والأديب ومشرف المنتدى الثقافي الأسبق بالجمعية، رئيس مجلة (اتجاهات) التي كانت تصدرها جمعية حائل".
ورثاه الوسط الأدبي والإعلامي الأديب الراحل، واصفين وفاته على أنها "رحيل صامت".
وأقيمت الصلاة على جثمان الفقيد عصر اليوم الجمعة، بجامع برزان، وتم الدفن بمقبرة صديان.
إشارة إلى أن لـ الحميد مجموعة قصصية ألفها ولاقت انتشاراً واسعاً، منها: "أحزان عشبة برية (1980)، دار الوطن للنشر، الرياض، وجوه كثيرة أولها مريم (1984)، عن نادي القصة السعودي، رائحة المدن (1998)، عن نادي جدة الأدبي الثقافي، ظلال رجال هاربين (2000)، عن نادي حائل الأدبي، الأعمال الكاملة (2010)، عن نادي حائل الأدبي، ومؤسسة الانتشار العربي ببيروت.