بالرغم من صغر سنه، وكونه لا يزال في أول مسيرته الفنية، إلا أن الفنان اللبناني الصاعد لؤي مرهج، إستطاع أن يحجز لنفسه مكاناً مميزاً في الساحة الفنية، وذلك من خلال نسب مشاهدات عالية لكليباته، إذ حصدت أغنيته "حب جنون" أكثر من 19 مليون مشاهدة، وأغنية "حياتي مبهدلا" بصوته أكثر من 6 مليون مشاهدة، وغيرها من الأغنيات التي تثبت أنه لا يمكن الإستهانة بموهبته.
وكان لموقع "الفن" مقابلة خاصة مع لؤي مرهج، تحدث فيها عن موهبته، وسبب تحقيقه هذه النجاحات والداعم الأول له.

كيف يمكنك أن تعرّف الجمهور على لؤي مرهج وعلى فنه؟

أنا ولدت من رحم المعاناة التي يعيشها كل اللبنانيين، أشكر لله على نعمة الصوت، وشغفي بالموسيقى وتعابيرها كبير، وبما يمكن أن تزرعه في داخلنا من أمل وحب للحياة. لؤي مرهج صديق، ومحب للجميع وما أقدمه هو فن مقتنع به ويشبهني.

تحصد أغنياتك نسب مشاهدة عالية جداً، ما سر تحقيقك هذا الإنجاز وأنت لا زلت في بداية مسيرتك الفنية؟

إيماني بنفسي، وإصراري على تحقيق الهدف المنشود، وإختياري الصحيح لكلمات الأغاني ذات المستوى الجيد، طبعاً بمساعدة الشاعر الأستاذ عصام المولى وشركته وفريق عمل كامل.
كما أن حبي للطرب، وتطلعي للشخصيات العظيمة في الوسط الفني، ورغبتي في السير على خطاهم، هذه الأمور دفعتني إلى أن أختار الجيد وأقدمه للناس.
لا أسعى إلى الأعمال المبتذلة التي تنتهي بمرور وقتها، بل أسعى إلى أعمال تبقى راسخة في ذهن الناس، وأنا أميل إلى اللون الطربي، وأجد صوتي أكثر في الأغاني الوجدانية التي تحاكي مشاعر الإنسان من فرح وحزن.

مع من تتعامل بشكل أساسي لناحية إختيار كلمات وألحان أغنياتك؟

أتعامل بشكل أساسي مع الشاعر عصام المولى، وأعتقد أن عملي معه سيوصلني إلى القمة، كما أن شركة الإنتاج التي أتعامل معها تسعى دائماً إلى إظهاري بأفضل صورة.
وكان لنا تعامل مع الشعراء الأساتذة شريف الترشيشي وحسين إسماعيل ورحيم العراقي، الذين أكن لهم كل الحب والإحترام.

بدأت مسيرتك الفنية بعمر صغير، كم كان عمرك حين إكتشفت موهبتك؟

بدأت بالغناء وأنا دون الرابعة عشرة من عمري، كما أن نشأتي في بيت فني ساعدتني كثيراً، والدي ووالدتي وأخوتي وأعمامي جميعهم يتمتعون بأصوات جميلة، وكانوا الداعم الأساسي لي في تنمية موهبتي.

ما هي حسنات وسيئات دخول المجال الفني بعمر صغير؟

على الصعيد الشخصي، دخولي هذا العالم بعمر صغير ساعدني في صقل موهبتي أكثر، ولأبدأ الطريق الفني الطويل بقوة أكبر، ولكن طبعاً كان له تأثير سلبي على طفولتي، خصوصاً لناحية وجودي تحت الأضواء بشكل كبير.

هل تفكر بمجال دراسة بعيد عن الفن؟

في الوقت الحالي لا.

مَن هو الفنان الذي تعتبره مثلك الأعلى؟

أنا أميل إلى اللون العراقي، ومثلي الأعلى عدة فنانين، منهم الفنان كاظم الساهر وماجد المهندس وسعدون جابر، وغيرهم من كبار الفنانين.

ما هو طموحك؟

طموحي كبير، إلى درجة أنني سأسعى جاهداً نحو القمة، مهما كلفني الأمر من تعب وجهد.