بعد رحيلها المبكر، ما زالت الحقائق الصادمة عن حياة الأميرة ديانا تخرج الى العلن. فقد تبين أن الأميرة قامت بتسجيل قصتها ومعاناتها خلال حياتها الزوجية مع الأمير تشارلز، بواسطة آلة تسجيل على كاسيت، وسلمتها فيما بعد الى صديق مقرب. نعرض لكم تفاصيل الأسرار:

تسجيل مذكراتها

بعدما تأكدتالأميرة دياناأن زواجها ينهار، قررت أن تسجّل قصة حياتها على جهاز تسجيل وأعطت الكاسيت لصديق مقرب هو الدكتور جيمس كولهورست الذي بدوره سلّمها للصحافي أندرو مورتون. وبعد الإطلاع على مضمونها نشر مورتون كتاب Diana her true story . وبقي سر مساهمة الأميرة في اصدار الكتاب طي الكتمان حتى بعد مماتها.

شقيقتها واعدت الأمير تشارلز

واعدت ساره شقيقةالأميرة دياناالأمير تشارلز، وعندما إلتقت ديانا بالأمير للمرة الأولى كانت وقتها في السادسة عشرة من عمرها.

جدتها مقربة من الملكة

كانت الملكة الأم مقربة جداً من جدةالأميرة دياناروث فيرموي وكانت من السيدات اللواتي يرافقن الملكة، وحصلت فيما بعد على لقب "الذراع اليمنى للملكة" ومن مهامها مساعدتها في إرتباطاتها الإجتماعية المهمة.

صلة القرابة بينها وبين الأمير تشارلز

وفقاً لشجرة العائلة الملكية هناك صلة قرابة تربط الأمير تشارلز بالأميرة ديانا وتحديداً هما اقارب من الدرجة السادسة عشرة من جهة الملك هنري السابع.

حياة زوجية مضطربة

كشفت التسجيلات التي قامت بهاالأميرة دياناأن يوم زواجها كان أسوأ يوم في حياتها. وتكلمت بإسهاب عن الحرمان التي عانت منه في حياتها الجنسية لا سيما بعد مضي سبعة سنوات على زواجها من الأمير تشارلز. وذكرت أن العلاقة العاطفية بينهما كانت باردة وأضافت أن زوجها كان يلتقي بحبيبته كاميلا مرة كل ثلاثة أسابيع قبل زواجه.

إشارة إلى فشل الزواج

من غرائب الصدف والتي قد تنبئ بما حصل فيما بعد أنالأميرة دياناخلال تلاوتها نذور الزواج تلعثمت ولفظت إسم الأمير تشارلز قائلة: فيليب تشارلز عوضاً عن تشارلز فيليب. يبدو ان القدر اراد ان يلفت انتباهها الى هذا الزواج غير موفق قبل حدوثه.

تناول الطعام في المطبخ

تناول الطعام في المطبخ من قبل فرد من أفراد العائلة المالكة أمر محرّم. لكنالأميرة دياناكانت تخرق هذا النظام وتدخل ببساطة الى المطبخ وتتناول طعامها بهدوء وكانت تحضّر القهوة لها ولرئيس الخدم دارين ماكغريدي وتحلس معه ويتبادلان اطراف الحديث فقد كانت فعلاً امراة متواضعة نظرا الى المركز الذي اسند اليها.

محاولة الإنتحار

من الحقائق التي كشفتها التسجيلات أن الأميرة ديانا عانت من إنهيار الأعصاب وحاولت الإنتحار. وكشفت قائلة: "كنت محبطة وحاولت أن أقطع شرايين يدي بواسطة شفرة". وأضافت أنها عانت من مرض الشراهة ولم يكن الامر سهلا عليها للتأقلم في وقت ان كل الاعين عليها والصحافيين يلاحقونها من مكان الى اخر.

البابارازي

كشف الأمير ويليام أنالأميرة دياناعانت من ملاحقة الصحافيين المزعجة لها، وقال في حديث صحفي: "ملاحقة أميرة ويلز من قبل 30 شاباً على دراجات نارية يقطعون الطريق عليها ويشتمونها مقابل الحصول على ردة فعل منها تؤدي الى إنهمار دموعها علناً من أجل الحصول على سبق صحفي أمر غير مقبول".