يعمد البعض أحياناً إلى التسلّق على أسماء نجوم لهم قاعدة جماهيرية كبيرة، وذلك من أجل جذب الإنتباه وإثارة الجدل حولهم، لسد نقص ما عندهم، فربما هؤلاء البعض لم يحققوا النجاح المطلوب في مهنتهم، فيرمون سهامهم ويعطون رأيهم غير المجدي بزملائهم، اذ فاجأتنا الممثلة السورية ريم نصر الدين بتصريح لا يليق بها، عن النجم معتصم النهار، الذي تحقق أعماله نجاحاً لافتاً، ونسب مشاهدة عالية، قائلة عنه "إنه شاب وسيم ولطيف ولكنه ليس ممثلاً، رغم محاولاته وتجاربه، كما يمكن الاستفادة من وسامته في عروض الأزياء".


واللافت أن أغلب الجمهور سمع بإسم ريم عندما تطرقت لإسم معتصم النهار، فالشخص الذي يشعر بنقص ما، دائماً ما يضع عينه على الشجرة المثمرة، لكنها لم تستطع أن ترشقها بالحجارة، لأن بكل بساطة هذه الشجرة مُحصّنة، وإن رُشقت تعود الحجارة لتُصيب مُطلقها، وهذا ما ينطبق على معتصم النهار الذي مكّن نفسه في مجال التمثيل، وجمع كل المقومات التي جعلته نجماً عربياً.. فبأي صفة تُطلقين آراءك العشوائية؟ هل تقبلين بأن نُشكك بقدراتك التمثيلية؟ موضوع أن نصبح ترند بإطلاقنا تصاريح فارغة عن زملائنا، ليس هو إلا عقد نقص نُفجّرها على العلن، وأنتِ شاركتِ سابقاً بمسلسل "مقامات العشق"، فيا ليتكِ تحترمين مقامات غيرك المجبولة بالتعب.
ليس عيباً أن يمتلك الممثل الوسامة، في تركيا جميع أعمالهم تضم ممثلين لديهم مقوّمات جمالية من ناحية الرجال والنساء، ومع ذلك حققوا جماهيرية كبيرة وتخطّت شهرتهم وطنهم، كذلك معتصم النهار لديه هذه المقومات، لكنه ممثل بارع، فأين الخطأ في الموضوع؟ فهل نصّبت ريم نصر الدين ناقدة في الدراما؟ عليكِ أن تهتمي بأعمالك، وتبني إسمك بعيداً عن تفوهك بالهرطقات، علّك تصلين إلى حيث هو معتصم النهار.