استقبلت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة المقيمة في تركيا، اليوم الجمعة بحرارة ابنها الوليد الذي عاد بعد اختطافه لنحو 3 أسابيع من قبل عصابة لتهريب البشر وتهريبه إلى مدينة إدلب السورية، بجهود جبارة من السلطات التركية، والسفارة الأردنية في تركيا، التي كانت لهما اليد الطولى لحل المشكلة.


وشاركت أحلام لحظات استقبال طفلها بحرارة عند معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية، وأرفقت مقطع الفيديو الذي نشرته في صفحته الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي واقعة الاختطاف ومعاناتها ورحلة عذابها إلى حين استعادة ابنها وكتبت :"من تاريخ 5/7/2022، أصعب أيام حياتي، انخطف ابني، وما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين.. 20 يومًا دون نوم، حسبي الله ونعم الوكيل.. وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى مدينة إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت".
وقالت في منشور آخر : "نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين، وتابعت :"بفضل الله، وجهود السلطات التركية، والسفارة الأردنية، والجهات الأمنية، استعدت- بحمد الله- الوليد، لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية، ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة".
وختمت بالقول: "أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر، أوقفوا هذا الاتجار، قلبي محروق على حالة ابني النفسية، يارب أنت كبير".