تعدّ حياة الأميرة الراحلة مارغريت، كونتيسة سنودون، شقيقة الملكة إليزابيث الثانية، حياة مليئة بالتمرد والخروج عن القواعد، بعكس شقيقتها بالظبط.


ولدت مارغريت في الـ 21 من أغسطس/ آب عام 1930 وتوفيت في 9 فبراير/ شباط 2002.
إليكم بعض المعلومات والحقائق التي لا تعرفونها عن الأميرة مارغريت:

على عكس جميع أفراد العائلة الماكلة البريطانية، منذ حوالى الـ 300 عام، فإن الأميرة مارغريت ولدت في اسكتلندا، في مقر عائلة والدتها في قلعة جلاميس.
رفض جدها الملك جورج الخامس تسميتها "آن" رغم رغبة والديها في الأمر، لذا اختارا "مارجريت روز" بدلاً منه.
أبدت حبها المبكر للحياة الليلية والفنونن واشتهرت بسحرها وجمالها.
بالنسبة لوالدها الملك جورج السادس، فإن الفرق بين مارغريت وشقيتها إليزابيث لخص بجمل: "ليليبت (إليزابيث) هي مصدر فخر لي، ومارجريت فرحتي".
عندما كانت في أول العشرينات من عمرها، ربطت الأميرة مارغريت علاقة رومانسية بمساعد والدها، النقيب بيتر تاونسند، الذي كان يكبرها بـ16 عاماً. في ذلك الوقت، كان الإثنان يرغبان في الزواج، لكن النقيب كان مطلقاً ولديه ولدان، ما جعل هذا الزواج لا يتطابق مع معايير العائلة المالكة.
حاول الرسام بابلو بيكاسو أن يلفت إنتباه الأميرة إليه لدرجة أن محاولاته كانت ستشمل طلب زواج رسمي.
وأخبر كاتب سيرة بيكاسو الأميرة مارغريت بقصته، الأمر الذي أثار غضبها، وقالت: "أعتقد أنه أكثر شيء مثير للاشمئزاز سمعته على الإطلاق".
تزوجت عام 1960، عن عمر الـ 29 عاماً من المصور أنتوني أرمسترونج جونز في أول حفل زفاف يتم بثه على التلفزيون، وحضره حوالي الـ 300 مليون مشاهد.
أنجبت عام 1961 طفلها الأول، إيرل سنودون الثان، وهو الآن صانع أثاث ناجح للغاية، وأنجبت بعده إبنتها سارة، التي ورثت موهبة والدها وحب والدتها للباليه، وهي الآن رسامة وتشغل حالياً منصب نائب رئيس فرقة الباليه الملكية.
انتهى زواج الكونتيسة من زوجها انتوني، بعد سنوات عديدة من الخلافات، ليكون طلاقها الأول في العائلة المالكة منذ 400 عاماً.
تعرضت مارغريت للعديد من المشاكل الصحية في حياتها، من اول سكتة دماغية تعرضت لها عام 1988، لإصابتها بحروق شديدة عندما دخلت عن طريق الخطأ إلى ماء الاستحمام الساخن، كما تعرضت لسكتة دماغية ثانية عام 2001، أضعفت بصرها وحركتها.
وفي عام 2002، توفيت الأميرة عن عمر ناهز الـ71 عاماً بسبب مضاعفات في القلب بعد سكتة دماغية ثالثة، وقد أوصت قبل وفاتها بحرق جثمانها ورمي رمادها على قبر والدها ووالدتها بعد وفاتها، وأجريت مراسم الجنازة في 15 فبراير/ شباط، وهو يوم الذكرى الـ50 لجنازة والدها الملك جورج السادس.