ألقى الأمير هاري خطاباً في الأمم المتحدة كجزء من يوم نيلسون مانديلا، وأشاد خلاله بزوجته ميغان ماركل، وتحدث الأمير هاري عن شغفه بإفريقيا منذ زيارته الأولى في سن الثالثة عشرة بما في ذلك كيف ربطته القارة بامرأتين مهمتين في حياته؛ زوجته ميغان ووالدته الأميرة ديانا، قائلاً : "بالنسبة لمعظم حياتي، كانت إفريقيا شريان حياتي، مكان وجدت فيه السلام والشفاء مراراً وتكراراً.

إنه المكان الذي شعرت فيه بأنني أقرب إلى والدتي وطلبت العزاء بعد وفاتها، وحيث علمت أنني وجدت رفيقاً في زوجتي."
أضاف هاري مستذكراً لوالدته الأميرة ديانا مع مانديلا التُقطت في عام 1997 أعطاها له رئيس الأساقفة "ديزموند توتو، قائلاً: ""عندما نظرت إلى الصورة لأول مرة، ما لاحظته على الفور هو الفرح على وجه والدتي المرح، المتعة الخالصة أن تكون في شركة مع روح أخرى ملتزمة بخدمة البشرية". وتابع أن مانديلا كان أيضاً مبتهجاً على الرغم من كل المصاعب التي تحملها".
وذكر الأمير هاري رئيس جنوب إفريقيا السابق والمدافع عن الحقوق المدنية واصفاً إياه بأنه : "كان لا يزال قادراً على رؤية الخير في الإنسانية، ولا يزال ينبض بروح جميلة رفعت الجميع من حوله. ليس لأنه كان أعمى عن القبح، وظلم العالم.. لا، لقد رآهم بوضوح. لقد عاشهم. ولكن لأنه كان يعلم أنه يمكننا التغلب عليهم".
إشارة إلى أن هاري وميغان ظهرا في مدينة نيويورك يوم أول من أمس الاثنين.