ترسل حديقة حيوانات "Exotic Fauna" في نيكاراغوا الآلاف من الزواحف والعناكب والثعابين إلى زبائنها في جميع أنحاء العالم عبر البريد.


وتثير هذه الحديقة الواقعة جنوب شرق عاصمة نيكاراغوا الجدل بصادرات فريدة من نوعها، والعدد الأكبر من زبائنها هم من الولايات المتحدة الذين يطلبون السلاحف في أغلب الأحيان وكذلك فإن عليها طلباً من آسيا في العالم الحالي.
وتجهد مديرة الحديقة يسينيا تالافيرا في فتح أسواق جديدة وقالت في تصريح لها :"كل عام نحاول تحدي أنفسنا بالبحث عن أسواق جديدة وآفاق جديدة وعملاء جدد من أجل التوسع.. في إحدى السنوات قمنا بالشحن إلى لاوس، وهو ما كان تحدياً كبيراً ولكننا تمكنا من القيام به".
بينما ويدافع إدواردو لاكايو، ممثل الحديقة، عن عملها بالقول: "ما نفعله هو أننا نأخذ الحيوان من الطبيعة مرة واحدة، مرة واحدة فقط. ونعيد تكاثر الحيوان الذي سنرسله (إلى الزبائن)، ومن ثم لا يكون استغلال الحيوانات ممكنا لأننا نعيد تكاثرها في هذه الأماكن التي لدينا".
وتتعرض مثل تلك الصادرات لانتقادات شديدة من منظمة حقوق الحيوان "PETA"، لكن الحديقة تقول إنها تلتزم باتباع معايير اتفاقية التجارة الدولية الخاصة بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، بحسب موقع "يورونيوز".