علقت الجمعية اللبنانية لطب النفس على الحملة المعتمدة ضد المثليين، التي تَصَدرها رجال دين وسياسيون ومسؤولون استخدموا خطابات تحريض وكراهية.


وأكدت الجمعية أن المثلية ليست مرضاً واصدرت بياناً جاء فيه:"شهدنا خلال الاسابيع الماضية تصريحات وبيانات في المجال العام حول موضوع المثلية الجنسية. يزعم الكثير من هؤلاء خطأ أنهم يستندون الى العلم والادلة العلمية. نود أن نوضح أن المثلية الجنسية لا يمكن اعتبارها مرضاً يتطلب العلاج... أما في ما يتعلق بالقبول الاجتماعي بأي سلوك جنسي فإننا ندرك أن الاختلافات الثقافية والدينية ستستمر بينما نشجع النقاش المحترم حول الأمر داخل المجتمع اللبناني ونؤكد على أهمية تجنب اللغة الهجومية والتهديدية. يقع على عاتق المسؤولين الحكوميين دور الالتزم بالدستور اللبناني في تطبيق حماية الافراد الخاضعين لسلطة الدولة من اي انتهاك معنوي أو جسدي".