علّق الممثل السوري فراس إبراهيم على الجرائم التي وقعت خلال الفترة الأخيرة، من خلال حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي.


وبيّن فراس استغرابه من الذي يحصل، واستنكر بشدة تحول الدول العربية لهذا المستوى، وقال: "ماقصة هذه الجرائم الوحشية التي تتكرر يومياً وكأنها تنتقل بالعدوى من شخص لآخر ومن بلد لآخر؟! قبل أول أمس في مصر ذُبحت صبية أمام جامعتها على مرأى من العالم وأول أمس قُتلت صبية بالرصاص في جامعتها في الأردن وبالأمس قُتلت سيدة على يد زوجها في سيارتها في الإمارات بعدة طعنات وبالتأكيد هناك المزيد من الضحايا التي لم تُسجّل ولم تُصوّر ولم تنتشر قصصهن بعد".
ومستنكراً القتل لأي سبب كان، أضاف: "لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل أصبح القتل هو الحل؟!! هل أصبح الموت هو حلاّل المشاكل العاطفية والمادية والعائلية .. هل السوشل ميديا والتصوير وسرعة انتشار الخبر والشهرة التي يحصل عليها القاتل أو المنتحر ولو لأيام معدودة يمكن أن تكون سبباً من اسباب تكرار هذه المآسي المتشابهة التي بتنا نصحو ونُمسي عليها؟!".
واختتم فراس إبراهيم حديثه، معتبراً أن ما يحصل ما هو إلا فوضى غياب الاستقرار الأمني والرقابة من الدولة، وقال: "في الحقيقة هي فوضى إنسانية وأخلاقية وتربوية أعتقد أن معظمنا يتحمّل مسؤوليتها بشكل مباشر أو غير مباشر بعد أن فقدنا السيطرة والقدرة على ضبط سلوك أبنائنا في البيت والمدرسة والجامعة والشارع والعمل وبات الفَلَتان هو عنوان هذه المرحلة البائسة التي نمرّ بها".