بعد إنقضاء ستين عاماً على موت النجمة الاميركية مارلين مونرو أو نورما جاين مورتنسون، اسمها الحقيقي، التي توفيت في 4 آب/ أغسطس 1962 عن عمر يناهز 36 عامًا، لا يزال الحديث عن وفاتها بعد سنوات من المأساة.

هل انتحرت بعد أخذها جرعة زائدة من الحبوب المنومة أم قتلت؟ ماذا يقول تشريح جثتها؟
مدبرة منزلها، يونيس موراي، هي التي أدركت أن شيئاً ما ليس على ما يرام مع النجمة التي لم تكن ترد على منادتها لها خلف الباب. قررت أن تحذر الطبيب النفسي للممثلة، رالف جرينسون، الذي دخل غرفة مونرو عن طريق كسر نافذة. ووجدها في سريرها وهي تمسك الهاتف ، ميتة. ومثل العديد من النجوم الذين ماتوا قبلها وبعدها، سرعان ما اتضح أن سبب وفاتها لن يكون من السهل فهمه ...
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وجدت مارلين مونرو، وبجانبها زجاجة فارغة من الحبوب المنومة عندما تم العثور عليها ميتة. وأضافت الصحيفة في ذلك الوقت أن 14 زجاجة أخرى من الحبوب المنومة كانت موضوعة بجانب سريرها. مع العلم أن الزجاجة تحتوي ما بين 40 إلى 50 حبة منومة وأن إحداها كانت فارغة، فسرعان ما ارتبط سبب الوفاة بالأدوية. هذا ما اكده الطبيب الشرعي في 5 آب 1962 عندما استنتج أن مارلين مونرو ماتت بسبب جرعة زائدة من الحبوب المنومة وأن سبب الوفاة هو الانتحار على الأرجح".
لكن عام 1982 تم اعادة فتح التحقيق في وفاة مارلين مونرو لأن التشريح لم يثبت أبدًا أن النجمة هضمت الأدوية التي تناولتها. وبحسب أحد الأشخاص الذين دفعوا لإعادة فتح التحقيق، فإن معدة النجمة لم تكن تحتوي على أي أثر لابتلاع الحبوب المنومة. لكن سرعان ما نُحيت هذه الشكوك جانباً في ظل عدم مصداقية الأشخاص الذين يدعمونها. في نهاية الاستنتاج الجديد للتحقيق، تم التأكيد على أن مارلين مونرو ماتت بالفعل بسبب جرعة زائدة من الحبوب المنومة.