هذه الفتاة الأميركية تقوم بالصراخ أما الميكروفون لساعات، وتتقاضى راتب.


آشلي بالدون، تمتلك أغرب وظيفة في العالم، وكان الصراخ السبب الأول في حصولها على أولى أدوارها السينمائية، حيث حصلت في الثمانينيات على دور رئيسي في فيلم "Child of Rage".
وبدأت مسيرتها الفنية من بعدها، وقدمت 40 فيلماً وبرنامجاً تلفزيونياً عندما كانت في العشرينات من عمرها.
ومن بعدها انتقلت إلى مجال التعليق الصوتي، وأصبحت محترفة في الصراخ، إذ تسجل الصرخات الإضافية والتمثيل الصوتي للممثلين على الشاشة عندما لا يتمكنون من تحقيق الصوت الذي يريده المخرج.
وقد قالت آشلي سابقاً تعليقاً على مهنتها: "بعد يوم طويل من الصراخ أشعر بأنني أخف وزنا وأكثر إشراقا".