عام 1911، أحدثت سرقة لوحة "الموناليزا" للرسام العالمي ليوناردو دافينشي من متحف اللوفر في باريس، ضجة كبيرة وإهتمام عالمي، حيث توافد الناس إلى المتحف لرؤية مكان الموناليزا فارغاً.


هذا الأمر أدى إلى حالة علع واسعة، أدت إلى إستقالة مدير اللوحات في المتحف، وإلى توقيف الرسام العالمي بابلو بيكاسو كمشتبه به.
وبعد عامين عثر على اللوحة في إيطاليا بعد ان قام أحد بالإتصال بتاجر تحف محاولاً بيعه اللوحة، فقام بإبلاغ السلطات المحلية.
السارق كان رجل يدعى فينتشنزو بيروجي، وهو إيطالي مهاجر إلى فرنسا، عمل لفترة في المتحف، كان يصلح الزجاج لمجموعة من اللوحات، وقام مع عاملين آخرين بسرقة اللوحة، وظلا مختبئين بها طوال الليل بداخل خزانة، وهربوا بها في الصباح، لكنه لم يتمكن من بيعها بسبب اهتمام الإعلام بها.
وتم القبض عليه ومحاكمته وسجنه بتهمة السرقة، وعثروا على اللوحة في صندوق عربة، وأعادوها إلى المتحف حيث أصبح الأشخاص ينظرون إليها على أنها كنز وطني استعادوه، وأصبحت الموناليزا منذ ذلك أكثر شهرة حول العالم.