منذ ظهوره عام 2017، وهو يخطف الأنظار إليه، ومؤخراً شارك في أول فيلم سينمائي له هو "11:11"، بالرغم من وجود تجربة سينمائية تسبقه، ولكنه لا يعلم عنها شيئاً، كما عرض له خلال شهر رمضان عمل كوميدي جمع عددً كبيراً من النجوم، وهو مسلسل "رانيا وسكينة".


إنه الممثل عمر الشناوي، الذي أجرى موقع "الفن" مقابلة معه، كشف كواليس بعضها في حوار مع موقع "الفن"، تحدثنا فيها معه عن "رانيا وسكينة"، و"11:11"، وعن فيلمه "الهجام" الذي لم يرَ النور منذ حوالى الأربعة أعوام، وعن مسلسل "لون البحر".

ظهرت في شهر رمضان الماضي بدور مختلف كلياً عن الأدوار التي جسدتها من قبل، وذلك في "رانيا وسكينة"، كيف تقيّم مشاركتك في هذا المسلسل؟

صحيح، و"رانيا وسكينة" هو المسلسل الكوميدي الثاني الذي أشارك فيه، وكانت تجربتي في العمل جميلة جداً، فأنا جسدت دور زوج "رانيا"، وهي فتاة أرستقراطية غنية تجسد دورها الممثلة مي عمر، ويدخل في صراعات عديدة معها، بعد أن ترث أباها الغني بعد وفاته، وذلك في إطار إجتماعي تشويقي، خصوصاً بعدما تقابل مي روبي التي تجسد دور "سكينة"، وهي فتاة تعمل سائقة تريلا، وتواجه العديد من المشكلات والأزمات مع مي عمر.

صورت مسلسل "لون البحر"، كيف وجدت فكرة العمل على 15 حلقة؟

المسلسل قصته عميقة، وسعدت بالعمل مع المخرج أمير رمسيس في أولى تجاربه التلفزيونية، وأيضاً بالتعاون مع فريق العمل، وأجسد في المسلسل شخصية شاب يعاني من العديد من الأمور في حياته، متزوج من الممثلة عائشة بن أحمد، ويعيشان في الغردقة، ويعملان في الجونة، وتتصاعد الأحداث بشكل درامي، فتنقلب حياتهما رأساً على عقب.
أما عن فكرة أن المسلسل مؤلف من 15 حلقة أو أقل، فتكون حسب العمل، وهل هو مكتوب بشكل يستدعي أن يكون هناك هذا العدد من الحلقات، أو أن يتألف من 45 حلقة، أو حتى 60 حلقة، فكل ذلك يكون بحسب القصة وطريقة عرضها، بعيداً عن التطويل، وبشكل مقبول من المشاهدين.

عُرض لك مؤخراً فيلم "11:11" الذي شاركت في بطولته، حدثنا عنه أكثر.

هو أول تجربة سينمائية لي يتم عرضها على الشاشة الكبيرة، وسعدت بها كثيراً، والسيناريست ياسر عبد الباسط كتب قصة جميلة جداً، وطريقة سردها جديدة ومختلفة بالنسبة لنا، ففكرة الفيلم ليست مرتبطة بزمن محدد، ولكن تحدث أمور في أكثر من توقيت مختلف، تجتمع كلها في وقت واحد وهو 11:11، فالفكرة تجعل المشاهد لا يدري ماذا سيحدث، إلى أن تجتمع كل التفاصيل أمامه.

وماذا عن دورك في الفيلم، وكيف حضرت له؟

جسدت شخصية "طارق" مخرج إعلانات ناجح وشاطر، متزوج من "علياء"، التي تجسد دورها الممثلة غادة عادل، بعد قصة حب قوية، وهي أكبر منه في السن، ما يسبب العديد من المشاكل بينهما، بسبب الأهل والمجتمع، والعديد من الأمور التي تبعدهما عن بعضهما البعض، وكانت الشخصية مرهقة بالنسبة لي.

ما مصير فيلم "الهجام"؟

إنتهيت من تصوير دوري في الفيلم منذ 3 أو 4 سنوات، وكان أول عمل سينمائي أشارك فيه، ولم يتم طرحه حتى الآن، ولا أعلم موعد ظهوره للعلن، وكان الفيلم تم تأجيله مرتين قبل إنتشار فيروس كورونا، ولا أعرف الأسباب الحقيقية وراء تعطيله، ولكن ما يتردد، هو أن الفيلم يواجه مشاكل إنتاجية، بالرغم من أننا إنتهينا من تصوير كل المشاهد منذ فترة طويلة جداً.

لماذا تحمست للمشاركة في هذا الفيلم؟

لأنه يقدمني بشكل جديد، فبعد أن جسدت دور الضابط ورجل الأعمال، وبعض الأدوار الرومانسية، وجدت في "الهجام" دوراً جديداً، وشخصية مختلفة تحمل وجهات نظر، ورؤى درامية ذات أبعاد إنسانية وفلسفية، لكنها تقدم بشكل بسيط. الشخصية غريبة وغير مفهومة ومركبة، ولها جوانب مختلفة، حيث تتعرض للعديد من المفارقات والأحداث التي تغير من الشخصية تماماً، فأنا أجسد دور مهندس يدعى "مروان الريدي"، يعمل في شركة مقاولات مع عمه، الذي يجسد دوره الممثل محسن محيى الدين، وتحدث له العديد من المواقف، التي تخلق عداوة كبيرة بينه وبين الممثل أحمد عبد الله محمود، الذي يجسد شخصية "عربى" وهو هجام، ما يغير مجرى أحداث الفيلم. هو فيلم أكشن، تدور أحداثه حول جريمة قتل، ويظل هو وأحمد عبد الله محمود خلال الفيلم يطارد كل منهما الآخر. الفيلم يعتمد على البطولة الشبابية الجماعية، والسيناريو هادف وبسيط في نفس الوقت، كما أن أفراد فريق العمل موهوبون كثيراً، والمخرج مرقص عادل، هو واحد من أهم المخرجين، الذين يمكن الإطمئنان أثناء العمل معهم، فكنا قد تعاملنا معاً في مسلسلَي "حواديت الشانزليزيه" و"فرصة تانية"، والإطمئنان هنا يتضمن الثقة في كادراته، وقدرته على تصوير التفاعل المطلوب.

ولماذا أنت مقل في ظهورك سينمائياً؟

في الفترة الحالية، الأكثر مشاهدة هي الأعمال الدرامية وليس السينمائية، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي كان له تأثير كبير على الإنتاج السينمائي، ولكن أمامي حالياً عروض للعمل في السينما، لم أتفق عليها بعد بشكل رسمي. وكانت قد عرضت عليّ سابقاً المشاركة في أكثر من فيلم، لكني أحرص دائماً على إختيار أدواري في السينما، ولا أجسد دوراً لست مقتنعاً به 100%، كما عرضت عليّ بطولة 3 أفلام ورفضتها، لأني لا أسعى إلى البطولة المطلقة على حساب جودة العمل، وإنما أسعى إلى تجسيد أدوار مهمة، حتى لو كانت مساحتها في العمل صغيرة.

وهل تفكر في الوصول إلى العالمية؟

الهدف بالنسبة لي هو أن أحقق نجاحاً في بلدي أولاً.